الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٣ - الصفحة ٣٢٥
رضى الدين محمد بن الحسن القزويني، صاحب " لسان الخواص " والمعاصر، كما قيل، للشيخ البهائي، يعنى انه أدرك عصره قليلا في صغره وإلا فهو تلميذ المولى خليل ومعاصر المجلسي الثاني والمحدث الحر العاملي. والمتوفى سنة ست وتسعين والف 1096، فرغ من تأليفه رجب سنة أربع وخمسين والف، على ما صرح نفسه في حاشية كتابه " لسان الخواص " قال: وفي سفر الحج سنة 1053 اخذت من أوسط شعيرات المدنية وكانت ثمانية وأربعين منها مساويا للدرهم وجعلتها أصلا في المقادير المذكورة في الرسالة، يعنى رسالة " ميزان المقادير " المؤلفة في سنة 1054 وبعد اثنين وثلاثين سنة وجدت درهما من زمان هشام بن عبد الملك ودينارا من زمان المعتصم فطابقت الشعيرات الموجودة أعيانها عندي إلى الان معهما فاطمئنت بما جعلته أصلا في تلك الرسالة من الشعيرات التي هي المرجع عند أهل بيت العصمة (ع). انتهى مضمون كلامه في الحاشية. وهي رسالة حسنة جامعة للأوزان والأكيال والمساحات.
أوله: [اللهم صل على محمد وآل محمد وبعد، فيقول المقر (المفتقر خ ل) بجهله بالعلم اليقين رضى الدين محمد القزويني...] وجعلها هدية لاعتماد الدولة، إلى قوله:
[وسميته " ميزان المقادير في تبيان التقادير "]. وعليه حواشي منه كثيرة وهو عندي لكنه ناقصة، والنسخة التامة في مجموعة من رسائله كلها بخط محمد صالح بن محمد رضا في سنة 1100 عند الحاج سيد نصر الله الأخوي (التقوى) بطهران، وفي المجموعة " الرسالة العيارية " في تعيين الفلزات ومقاديرها " أيضا للمؤلف.
(9163: ميزان المقادير) أو " مقدارية " فارسي، للسيد محمد مؤمن الاسترآبادي الذي ألفه في دكن - ظاهرا - للسلطان محمد قطبشاه (989 - 1020) ورتبه على مقدمة فيها بيان مجمل من المقصود وفصل في بيان المقادير الاثني عشر المشهور وخاتمة ذات فوايد ثلاث وذكر في الخاتمة من تحديد الكر والفرسخ بالأشبار وفوائد أخرى واستفاد في التأليف من الكتب الطبية والفقهية. أوله:
[بعد از حمد وسپاس افزون از حد ومقدار وصلوات وسلام بيرون از عد وشمار
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»