الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٣ - الصفحة ٢٤٧
في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء.
(8836: مؤجج الأحزان في وفات غريب خراسان) للمولى عبد الرضا ابن محمد الأوالي نسل المكتل الموالي قن سيد المرسلين وعبد أمير المؤمنين وخادم الأئمة المعصومين ونواب اقدام المؤمنين والصالحين - كما وصف نفسه كذلك في أول الكتاب - وذكر أنه سئله بعض الاخوان ان يكتب وفات غريب طوس المدفون بخراسان. [الحمد لله الذي زين ربوع أقطار السماوات والأرضين بمصابيح الأئمة الطاهرين...]. ذكر فيه ان دعبل الخزاعي لما بلغ قوله في " التائية " إلى الحشر حتى يبعث الله قائما * * * يفرج عنا الهم والكربات قال من الحضر المجلس الرضا (ع) لما نطق دعبل بهذا البيت تهلل وجه الرضا (ع) وطأطأ رأسه إلى الأرض وبسط كفيه ورمق بطرفه إلى السماء وقال: [اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وانصرنا به وأهلك عدوه - إلى قوله: يا دعبل هو قائمنا...] ثم ذكر بقية قصيدة دعبل إلى قوله:
خروج إمام لا محالة خارج * * * يقوم على اسم الله والبركات قال ما لفظه: [قال أبو الصلت فلما سمع الامام ذلك قام قائما على قدميه وطأطأ رأسه منحنيا به إلي الأرض بعد أن وضع كفه اليمنى على هامته وقال: اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وانصرنا به نصرا عزيزا...].
أقول: ومر " تأجيج نيران الأحزان " فراجعه. واستظهر بعض الأفاضل من الحديث المذكور في هذا الكتاب أنه مستندا ما نرى من فعل الشيعة من القيام عند ذكر القائم (ع) ووضع اليد على الرأس، رأيت في النجف نسخا منه عند السيد آقا وغيره ونسخة مغلوطة ناقصة عندي قبلها وفاة النبي وبعدها وفاة المجتبى (ع) وليس لها تواريخ. ويوجد عند الشيخ حسين القديحي كتاب " كشف الاخبار في معرفة دقايق وحقايق طلب الثار " لهذا المؤلف عبر عن نفسه في أوله ب‍ [عبد الرضا بن محمد الأوالي نسل المكتل الموالي قن سيد المرسلين وخادم الأئمة المعصومين وتراب
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»