" سلاسل الحديد " ومر أن له شرح آخر يسمى ب " المعارج " وينقل عنهما القطب الكيدري في شرحه على النهج وعند الشيخ محمد السماوي شرح النهج للقطب الراوندي.
أوله: [الحمد لله الذي جعل آل محمد أصول البراعة وفروعها واتخذهم وهم رحمة للعالمين معدن البلاغة وينبوعها...]. وفي آخره أنه فرغ منه المصنف في أواخر شعبان سنة ست وخمسين وخمسمائة 556، والنسخة بخط محمد بن ملك محمد السرابي فرغ من كتابتها في شهر رمضان سنة 1090، قال فيه: [... قد كنت قديما شرحت الخطبة الأولى من " نهج البلاغة " بالاطناب وكشفت بيان جميع ما فيها من أنواع العلوم التي أومأ إليها بالاسهاب - إلى قوله: فعزمت على شرح جميع الكتاب - إلى قوله: أخبرني أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسيني عن الشيخ محمد بن علي الجلواني عن المؤلف الشريف الرضى، وأخبرني الشيخ أبو جعفر محمد بن علي ابن محسن عن الشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن المؤلف الرضى...].
والظاهر أن رواية الشيخ عن الرضى بالواسطة لأنه توفي الرضى سنة 406، وورد الشيخ إلى العراق سنة 408 فلم يدرك حياة الشريف الرضى في العراق.
(4884: منهاج البيان في ما يستعمله الانسان) - في الطب - لأبي الحسن يحيى بن عيسى بن علي بن جزله، الطبيب الشهير البغدادي، المتوفى سنة 493، نسخة منه في مكتبة الحاج حسين آقا النخجواني. أوله: [الحمد لله الذي ظهرت بدايع مصنوعاته وبهرت غرائب مبتدعاته - إلى قوله: وعلى آله وسلم وعظم وكرم...].
كان نصرانيا فاسلم ويظهر من صلواته على الآل وتركه للأصحاب حسن حاله، وله " تقويم الأبدان " أيضا.
(8485: منهاج البيان في ما يستعمله الانسان) المتن لابن جزلة البغدادي المذكور، في المأكولات والمشروبات والأدوية المفردة والمركبة على ترتيب حروف التهجي الفه قبل " تقويم الأبدان " وترجمه رضى الدين الطبيب بالفارسية باسم أبى القاسم محمود شاه بن أبي منصور اسفهسالار، نسخة من الترجمة في (دانشگاه 4336) كتبت بخط النستعليق في صبح يوم السبت السابع من شهر رجب، من القرن