وقد مر " مسلك المحتاج إلى مناسك الحاج " لابن طاوس، ومر أيضا " خلاصة الاعتبار في الحج والاعتمار " للشهيد الأول، ومر أيضا " الدرة في الحج والعمرة " و " مزيح الاحتياج في مناسك الحاج " ويأتي " المنهاج في مناسك الحاج " للعلامة، ويأتي أيضا " المنسك " متعددا، و " نهج المسالك " للصهرشتى، و " هداية السالكين من الأنام إلى حج بيت الله الحرام " و " نهج البيان في مناسك النسوان ".
(7083: المناسك الشاه وردية) للمولى فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي، المعاصر للشيخ الحر وصاحب " الرياض "، كما يظهر من أحالته في مبحث صلاة ليلة الرغائب من هذا الكتاب إلى كتابه " ايجاز المقال في علم الرجال " وقد صنفه باسم النواب شاه وردي خان بن منوچهر خان بن حسين خان وقال بعد مدحه وإطرائه: [وما انا باهدائها إلى جنابه الا كالمهدي ألفية الشهيد إلى الشيخ المفيد..]. وينقل فيه عن القدماء: كالمفيد والمرتضى والشيخ الطوسي. أوله:
[أولى ما تصرف إليه الهمم السامية وأحرى ما تقطف عليه الغرمات النامية حمد من أفاض شابيب شوادى ديم الانعام واسدى اساكيب غوادي النعم الجسام] إلى آخر الخطبة المطولة المذكورة فيها كثير من اصطلاحات العلوم المعقول والمنقول وفضل العلم والعلماء ولا سيما علم الفقه ولا سيما معرفة العبادات منه، كل ذلك براعة للاستهلال لاشتمال كتابه على جل منها، لأنه رتبه على مقدمة في خمسة فصول:
1 - في الصرف، 2 - في النحو، 3 - في المنطق، 4 في الكلام، 5 - في أصول الفقه في كل فصل أبحاث لازمة من تلك العلوم، وعناوينها: [بحث، بحث]، وبعد الفصول منهج فيه عدة كتب: 1 - الطهارة، 2 - الصلاة، 3 - الزكاة، 4 - الصوم والاعتكاف 5 - الحج والعمرة، 6 - الجهاد وأحكام الكفار والأرضين، وفي كل كتاب وسائل في عنوان: [وسيلة، وسيلة] من أول الطهارة إلى آخرها، وفي آخرها خاتمة في الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وبالجملة تاريخ كتابة نسخة السيد حسين القزويني هكذا: [تمت المسودة بتمام التصنيف في يوم السبت 26 شهر رمضان 1094] في آخر الحج وينتهي بزيارة الصديقة (ع). وترجمة منوچهر خان في " تذكرة