عبد الصمد بن شمس الدين المدون لها فصحح بخطه بعض الألغاز التي أوردها جده في المجموعة: وكتب أيضا في بعض مواضعها رباعيتين كتب على كل منهما ما لفظه [لكاتب الأحرف بهاء الدين العاملي] وكتب في آخر الثانية ما لفظه:
[في تاريخ العشرين من رجب المرجب سنة إحدى وتسعين وتسعمائة في إصفهان أيام العزم على التوجه إلى بيت الله الحرام ولاحتمال عدم اندراجهما في ديوانه وكشكوله نذكرهما إبقاءا لآثاره، أوليهما:
شرب كأس الموت يكرهه * كل من يمشي على الغبرى وبعين القلب لو نظروا * لرأوه الراحة الكبري والثانية: وثورين حاطا بهذا الورى * فثور الثريا وثور الثرى وهم تحت هذا ومن فوق ذا * حمير مسرجة في قرى وكتب أيضا بخطه في مواضع اخر منها بعد ما ذكر في المجموعة من حديث " المرء يأكل بشهوة أهله " كتب ما لفظه [كان والدي طاب ثراه إذا استشير في طبخ طعام جعل الخيرة إلى المستشير منه ولم أذكر أنه أمر بطعام] بالجملة أورد في المجموعة فوائد وأحاديث أخلاقية عن الأئمة ونصايح لقمانية وغير ذلك، منها ما اختاره من كتاب الكافي للكليني، كتبه في ست عشرة صفحة من المجموعة وقال في آخره: هذا آخر ما اخترته من كتاب الكافي - إلى قوله - في يوم الجمعة رابع شهر رجب سنة اثنين وسبعين وثمانمائة وذكر في إمضائه تمام نسبه محمد بن علي بن حسن بن محمد بن صالح الجباعي، وينقل فيها عن كتاب " نهج البيان إلى سبل الايمان: للشيخ المفيد وعن كتاب " التعريف " للصفواني وعن كتاب " الأنوار ".
(1997 مجموعة الجرجاني) من تأليف الشيخ محمد بن علي بن محمد الجرجاني، رآها بخطه صاحب " الرياض " وقال: إن فيها قصيدة في مدح الأمير (ع) للشيخ حسن بن راشد الحلي تلميذ العلامة الحلي وألف المجموعة في حياة الشيخ حسن بن راشد.