عبد الله السرابي التبريزي، ملازم السفير أبو طالب فرخ خان الكاشاني أمين الملك الغفاري المتوفي 1288 في مسافرته إلى أوربا في 1272 1274 في عصر الناصري، كتب فيه وقايع تلك المسافرة وجميع مشاهداته من ترتيبات أمور الملك والسياسة في البلاد التي مر عليها: الفرانسه، الدولة العثمانية، انكلترا، پروس وغيرها، أوله [تيمننا وتبركنا، در أين عهد فيروزي مهد شاهنشاهي جمجاه ناصر الدين شاه] رأيت نسخة الأصل بخط المؤلف في (الملك 4371) ويوجد منه نسخا أخرى منها (دانشگاه 3078) عليها إصلاحات المؤلف و (أدبيات: 213) كتابتها 1 ج 2 1281 و (حقوق 105 ب) كتابتها ج 1 / 1290 وغيرها من النسخ كما في " نسخه هاي خطي " فارسي ".
(2724: كتاب المخزون) لجعفر البصري وهو من القدماء، حكى عنه الحكيم المجريطي المتوفى 395 في كتابه " غاية الحكيم " وقال إنه قسم فيه الكتاب العزيز سورة، سورة، على الكواكب السبعة ففي سورة الفاتحة ذكر أن أولها للشمس وآخرها للمريخ هكذا في كل سورة إلى آخر القرآن.
(2725: المخزون المكنون) في عيون الفنون، للشيخ رشيد الدين أبى عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني المتوفى 588 كما ذكره لنفسه في " معالم العلماء " وكذا في بعض إجازاته بخطه، وقد حكى في " العبقات " عن الفيروز - آبادي في كتابه " البلغة " في أئمة النحو واللغة أنه عبر عن هذا الكتاب بالمكنون والمخزون وأورد فيه الخطبة الخالية عن الألف والخطبة الخالية عن النقط من إنشاء أمير المؤمنين (ع) كما ذكره ابن شهرآشوب في " المناقب " في باب علمه (ع)، وقد أورد العلامة المجلسي في " البحار 9: 531 - 535 " ما أورده ابن شهرآشوب في " المناقب " في باب علم الأمير المؤمنين (ع) وأن المؤسسين للعلوم ينتمون علمهم إلى أمير المؤمنين (ع) - إلى قوله: ومنهم الخطباء، ثم يذكر اسم بعض خطبه منها الخطبتان الخاليتان عن النقط والألف - إلى قوله: وقد أوردتهما في " المخزون المكنون ".