الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٨ - الصفحة ٢٦٠
اسمه ونسبه: [قد انثالت على لمة من إخواني... ان اشرح لهم القصيدة العينية ... للشيخ سيد الشعراء والأدباء في التخوم القرم الهمام الخرسوم مدهدم اطوم الخصوم معفر الخدود منهم ومرغم الخرطوم السيد إسماعيل بن محمد الحميري...
شرحا يقرع الطنابيب ويوسع العراقيب ويبرز التعاجيب ويرقص رؤس اليعاسيب...
مع اشتغالي بما لا أحصيه من الاشغال وانحصاري فيها بحيث لم يبق مجال للتجوال وأعظمها وأهمها واشغلها للأوقات ما أعلقه على " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية في فقه الامامية " الذي سميته ب‍ " المناهج السوية في شرح الروضة البهية " - إلى قوله - مسميا له باللئالي العبقرية في شرح القصيدة الحميرية...] قال في " الروضات " انه أقوى دليل على كون الرجل قد وجد من كل فن من فنون العربية كنزه. شرع فيها في مولد الرسول وفرغ منها في خميس 7 صفر 1089 والنسخة عند الحاج مولا علي الخياباني التبريزي صاحب " وقايع الأيام ". ونسخة في (دانشگاه: 1870) بخط محمد نصير بن الشيخ أمين الدين حسن النجفي، فرغ منها أحد 2 ذي الحجة 1099 مذهبة مع حواشي [منه مد ظله] واحتمل صاحب فهرس دانشگاه انه بخطه.
(اللآلي الغريزية في جمع الأحاديث الفرعية) نظير " منتقى الجمان " قال في " الروضات ": رأيته إلى آخر كتاب الحج. للشيخ الاجل محمد بن علي بن أبي جمهور الشيباني الأحسائي، صاحب " المجلى " الذي فرغ منه في 895 وصاحب " العوالي 15: 358 " وقد فرغ من بعض تصانيفه في 895 ويروي عن علي بن هلال تلميذ ابن فهد الحلي و " اللآلي الغريزية " هو الذي عبر عنه ب‍ " نثر اللآلي " في مقدمات " البحار " وعبر عنه في " أمل الآمل " ب‍ " الأحاديث الفقهية " انتهى ملخص ما في " الروضات " ويأتي أن التعبير ب‍ " نثر اللآلي " ليس في محله. بل اسمه " درر اللآلي العمادية " كما مر في (8: 133) فيكون " اللآلي الغريزية " اشتباه من " الروضات " كما أن " نثر اللآلي " من " البحار " وتصدى لكشف الحال شيخنا النوري في " خاتمة المستدرك " مفصلا.
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»