الحاج محتاج الخطيب الواعظ في طهران في 1280 والنسخة في موقوفة مدرسة البروجردي بالنجف، وفيه النقل عن (البكاء) للبرقاني. ورأيت بخط الشيخ عبد الكريم الكاظمي انه للسيد علي أكبر الجهرمي، وانه موجود عند الشيخ حسن القاري الحائري بكربلاء، يعني أبو الحب، ورأيت نسخة خط المؤلف عند السيد محمد الموسوي الجزائري عليها تملكه بخطه، امضائه كذا: نمقة الاثم جعفر بن أبي القاسم الشهير بميرزا آقا الشيرازي الحائري الواعظ في 1277 ونقش خاتمه: المذنب آقا كتبه بجنب خط الميرزا محمد بن عبد الوهاب بن آقا داود الهمداني الكاظمي، الذي كتب على ظهر النسخة بخطه تقريظا لطيفا نثرا ونظما. أول نظمه:
قبسات الأحزان أحسن ما ا * لفه الناس في مصاب الحسين وامضائه امام الحرمين أبو المحاسن محمد بن داود، ونقش خاتمه (امام الحرمين) بالطغرى وقبل التقريظ فهرست (القبسات) إلى القبس المتمم للخمسين. أوله:
[نحمدك اللهم يامن لا يحتجب عن خلقه إلا ان تحجبهم الآمال فيقول العبد...
آقا ابن أبي القاسم الشيرازي الجهرمي الحائري - إلى قوله: وسميته ب (قبسات الأحزان وجمرات الأشجان)...] وفي أول كل قبس يورد خطبة ثم يورد قصيدة في الرثاء، ثم يشرع في ذكر المصائب، وهكذا إلى تمام الخمسين قبسا، وذكر في آخره انه أتعب نفسه كثيرا حيث جمعه بلا معين ولا أسباب، فيما يقرب من خمسة أشهر، شرع فيه أوائل شهر صفر، وفرغ في ثالث رجب في 1275، وعبر عن نفسه بأقل الطلاب آقا ابن الحاج أبي القاسم الشيرازي الجهرمي الحائري المسكن.
(185: قبسات الأحزان) مقتل. للمولى الشيخ درويش على بن الحسين البغدادي الحائري، المتوفى 1277 ذكره ولده في (كنز الأديب). رأيت الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر، في أحوال الهادي والعسكري والحجة ع، عند السيد عبد الحسين الحجة بكربلا. ذكر انها تأليف المولى درويش علي المذكور، وأظنه من اجزاء هذا الكتاب، وانه (قبسات الأحزان في مصائب سادات الزمان) وكانه مرتب على أربعة عشر بابا، بعدد السادة المعصومين ع. فراجعه. أقول: ثم