يتفرع عليها من الفروع الفقهية. ورتب الفاضل المقداد تلك الفروع، على ترتيب الكتب الفقهية في كتابه (نضد القواعد) كما فصل الشهيد الثاني قواعده الأصولية والأدبية مع فهرس المطالب والمسائل الفرعية، في كتابه (تمهيد القواعد) ونسخة جيدة كتابتها في 986 عن نسخة كتابتها في 837 عن خط ضياء الدين علي ولد الشهيد، في كتب الشيخ جواد البلاغي، ونسخة أخرى بخط الشيخ علي بن علي بن محمد بن طي كتابتها في 835 وعليها إجازة الشيخ حسن بن يوسف بن أحمد، المعروف بابن العشرة، تاريخها في 840. ويوجد منها نسخا في (دانشگاه) و (الحقوق) كما في فهرسها. ومر للمؤلف (غاية المراد) في (16: 17).
(1030: القواعد والفوائد الحكمية والكلامية) للمولى محمد إبراهيم المدرس بالروضة الرضوية، شرع فيه بكرمانشاه في منتصف المحرم 1116 وكتبه باسم واليها محمد قليخان، وتممه بعد خمسة أشهر في همدان بعد خروجه عن كرمانشاه قاصدا إلى أصفهان، في منتصف ج 2 - 1116 وكتب له فهرسا مبسوطا. وهو مرتب على خمسة مقدمات وخاتمة، بينهما مائة قاعدة وفائدة حكمية وكلامية، وقال: قصدي ان أمهل الاجل، ان أشرحه شرحا مبسوطا محتويا على نقل المختلفات فيها، واستدلالاتهم والنقض والابرام عليهم، وأسميه (كتاب اللواحق والزوائد في شرح كتاب القواعد والفوائد). أقول هو مجلد كبير أزيد من ثلاثين الف بيت، وعليه حواشي (منه) كثيرة.
في كتب المولى محمد علي الخوانساري. والظاهر أن المصنف هو الآقا إبراهيم المشهدي، شيخ الاسلام بها، المتوفى في 1148 الذي قرأ عليه الشيخ عبد النبي القزويني وكان يقول في مجلس درسه: اني ما راجعت إلى كتاب حين تأليفي (الفوائد الحكمية والكلامية) البالغ أربعين إلف بيت، ومراده هذا الكتاب، حيث إنه صرح في أوله بأنه جمعه من الحفظ من غير رجوع إلى زبر أو كتاب، مع ذلك نقل فيه عبارة إلهيات (الشفا) وكذا عن كتاب (التجريد) فلعله نقله عن حفظه. ومر (الفوائد العلية) تصنيف المولى محمد إبراهيم بن محمد نصير المدرس بالاستانة الرضوية، وقد ألفه في 1111