الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٤٧
وأربعين ومأة. عبر عن كتابه النجاشي بتفسير غريب القرآن، بعد نعته له بقوله:
[وكان ابان مقدما في كل فن من العلم في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو] إلى أن روى باسناده عن أبان بن عثمان انه قال: [ان أبان بن تغلب روى ثلاثين الف حديثا] وقال النجاشي أيضا: [جمع محمد بن عبد الرحمان بن فتني بين كتاب التفسير لأبان وبين كتاب أبى روق عطية بن الحارث ومحمد بن السائب وجعلها كتابا واحدا] انتهى. وقال الشيخ في (الفهرست) وكذا في (معجم الأدباء): انه يعني ابان صنف كتاب (الغريب) في القرآن، وذكر شواهده من الشعر، فجاء فيما بعد، عبد الرحمان بن محمد الأزدي، فجمع من كتاب ابان ومحمد بن السائب الكلبي وأبي روق عطية بن الحارث فجعله كتابا واحدا، فبين ما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه، فتارة يذكر كتاب ابان مفردا وتارة يذكر مشتركا، على ما عمله عبد الرحمان، فاما كتابه المفرد، فذكر اسناده إليه، ثم إلى كتابه المشترك. وقال سيدنا في (تأسيس الشيعة):
[ان أبان بن تغلب أول من صنف في (غريب القرآن) إذ لم يدعى التقدم في هذا الباب الا لأبي عبيدة المعمر بن المثنى الذي توفى بعد المأتين، اما بثمان سنين أو تسع أو عشر أو إحدى عشر] وقد مر ان ابان توفى زمن أبي عبد الله الصادق ع 141 فكان وفاته قبل وفاته بما يقرب من سبعين سنة. ويأتي للمؤلف في هذا الجزء (كتاب الفضايل) (القراءة المفردة).
(193: غريب القرآن) لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي، المتوفى 322. ذكره ابن النديم في ص 53.
(194: غريب القرآن) للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم بن يزديار الطبري الآملي الكحي، معاصر ابن الفرات الوزير الشيعي، الذي توفى 313 والمؤدب في داره. ذكره ابن النديم من نحاة البصرة في 89 وذكر هذا الكتاب له في ص 52.
(195: غريب القرآن) لبعض الأصحاب، يوجد منه نسخة في (دانشگاه، رقم 4 ر 2030) ضمن مجموعة تاريخ كتابتها 859 كما في فهرسها (ج 3 ص: 647). أوله: [استحوذ أي غلب عليهم واستولى..].
(196: غريب القرآن) للشيخ الامام بكر بن محمد المازني، 248. كما ذكره النجاشي.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»