المشيخة قرب عشرين ورقة، ورسم في كل ورقة سبع دوائر، بعضها فوق بعض، نظير ما يرسم من دوائر الأفلاك السبعة، نصف كل دائرة في الصفحة اليمنى، ونصفها في اليسرى. ثم كتب اسم الصدوق في الدائرة الصغرى التي هي في وسط الدوائر ثم في الدائرة المحيطة بالصغرى، كتب أسماء عشرين أو نيفا وعشرين من مشائخ الصدوق حول اسمه، ثم في الدائرة المحيطة بأسماء مشائخه، كتب في صف اسم كل شيخ اسم من يروى عنه هذا الشيخ، وفى الدائرة المحيطة بها كتب في صف كل اسم اسم من يروى عنه، وهكذا إلى تمام الدائرة السابعة المحيطة بالجميع. فحصل من هذا العمل في كل ورقة عشرون أو نيف وعشرون سطرا حول اسم الصدوق كلها ينتهى إليه، وفى كل سطر كتب اسما وحدا بالحمرة والبقية بالسواد، والمكتوب بالحمرة هو واحد ممن أنهى الصدوق طريقه إليه في المشيخة، ولاحظ الترتيب في حروف أسماء المكتوبين بالحمرة، فبدء في الورقة الأولى بآدم وختمهم في الورقة الأخيرة بيوسف مثلا. وكتب تحت كل اسم مجمل ما قاله علماء الرجال فيه وبسط القول في خصوص من انهى طريق الصدوق إليه في المشيخة، المكتوب اسمه بالحمرة. ينقل عن بعض كتب الرجال صريحا، ومرموزا بلفظة (جم) كثيرا، ولفظه (جص) أحيانا. والمظنون أن (جم) رمز لرجال ميرزا محمد الكبير و (جص) لرجال السيد مصطفى التفريشي. وبالجملة هي عدة أوراق قليلة لكنها ذات فوائد كثيرة، والنسخة عند الحاج الشيخ محمد (سلطان المتكلمين) كتابتها حدود المأة بعد الألف. ومر (ترتيب مشيخة من لا يحضر) في أربع وعشرين دائرة للسيد علاء الدين گلستانه في ج 4 ص 69.
(طبقات الشعراء) لابن المرزبان. عده الصفدي من مآخذ (الوافي بالوفيات) ومراده ظاهرا (معجم الشعراء).
(987: طبقات الشعراء) لدعبل الخزاعي شاعر أهل البيت، اسمه محمد بن علي بن رزين من ولد بديل بن ورقاء الصحابي. ولد 148 وتوفى شهيدا 246 وله 98 سنة.
(988: طبقات الشعراء) لأبي هفان البصري النحوي الشاعر الأديب عبد الله بن أحمد بن حرب بن مهزم بن خالد بن الفزر (1) العبدي من أهل المأة الثالثة. ذكره