الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٤ - الصفحة ٢١١
في رسالة تسمى (السهوية) فتأملتها فإذا هي لا تخلو من اضطراب - إلى قوله - وسميتها (النجفية في سهو الصلاة اليومية) مرتبة على مقدمة وبابين وخاتمة وتاريخ كتابة هذه النسخة حادي عشر رمضان سنة 1025، وتوجد في الخزانة الرضوية نسخة رسالة السهو والشك منسوبة إلى الشيخ إبراهيم القطيفي وأولها (الحمد لله الذي فطر السماوات والأرض فاستوتا) وآخرها (انه ولي القدرة ومقيل العثرة) ولاختلاف أولها مع النجفية المذكورة احتملنا انها رسالة أخرى له فذكرناها في ج 12 ص 266 بعنوان رسالة في السهو والشك في الصلاة وذكرنا أولها وآخرها كذلك وانها بقلم علي بن أبي طالب في سنة 984، ونسخة أخرى كتابتها سنة 985.
(2233: الشك والسهو) في الصلاة رسالة للشيخ الاجل أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841، أولها (الحمد لله المنزه عن الآباء والأولاد، والمتقد عن الصاحبة والأضداد والأنداد) رأيت نسخة بخط تلميذ المصنف الشيخ علي بن فضل بن هيكل الحلي فرغ من الكتابة في حياة المؤلف في عاشر ربيع الأول سنة 837 توجد في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين الكاظمي ولعلها التي رآها الشيخ إبراهيم القطيفي المسماة بالسهوية.
(2234: الشك والسهو) في الصلاة وأحكامهما، رسالة فارسية مفصلة استدلالية، للمولى حسن بن محمد علي اليزدي مؤلف (مهيج الأحزان) توجد عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا، ورأيت نسخة أخرى في النجف الأشرف أولها: (الحمد لله العالم بذاته المنزه عن مجانسة مخلوقاته) وهي مرتبة على فصلين وخاتمة.
(2235: الشك والسهو) رسالة فارسية للمولى محمد طاهر بن محمد حسين القمي، ذكرها في جامع الرواة (أقول): ويقال لها الخلل، وقد مر في حرف الخاء الخلل متعددا.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»