الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق٤ - الصفحة ١٢٢٨
(ديوان نور أصفهاني) راجع نور عليشاه ونور الله رويدشتى.
(7873: ديوان نور أكبر آبادي أو شعره) واسمه محمد نوربخش. ورد شعره في (گلشن - ص 557).
(7874: ديوان نوربخش خراساني) وهو محمد بن محمد بن عبد الله المنتهى نسبه إلى الإمام الكاظم بسبعة عشر أبا. ولد أبوه في قطيف وجده في لحسا ونزل والده بعد زيارة مشهد خراسان إلى قائن وبها توطن وتزوج، فولد له السيد محمد في قائن 795 وحفظ القرآن وله سبع سنين، ولقبه " نوربخش " مراده الخواجة إسحاق الختلاني الذي هو مريد السيد علي شهاب الدين الهمداني ويتخلص في بعض غزلياته " لحسوى " وفى بعضها " نوربخش " ذكر جميع ذلك القاضي في " مجالس المؤمنين " وأورد مختصر ترجمة أحوال النوربخش عن تذكرة محمد بن الحاج محمد السمرقندي، وذكر ابتداء دعوته 826 في بعض قلاع ختلان مع مراده الخواجة الختلاني المنتهية إلى قتل الختلاني وحبس نوربخش كرارا في سنين، ثم ذكر القاضي ان نوربخش نزل أخيرا إلى شهريار من محال ري في قرية مولقانى - الظاهر أنه سولقان المعروف من نواحي طهران - وبها توفى 869 وذكر ان الخواجة إسحاق لسيادته وتعصبه على المتغلبين الظالمين سمى نوربخش بالمهدي لمصلحة الوقت، لكن التقدير لم يوافقه ولذا كان ولده شاه قاسم فيض بخش بن نوربخش ينكر دعوى المهدوية من والده بتاتا.
أقول اما ولده الاخر السيد جعفر بن محمد نوربخش فترجمه في (مجن 4 - ص 96 و 272) وذكر انه بعد مضى أربعين سنة من موت والده باق على عقيدة مهدوية أبيه وعد آيتي السيد محمد نوربخش من أهل يزد فترجمه في (تش يز - ص 338) مع أنه مر تصريح القاضي في المجالس المنقول عن تذكرة السمرقندي بان مولده قائن ولعله توهم كونه يزديا من كلام " حبيب السير " ان السيد جعفر بن نوربخش ذهب من يزد إلى هراة وقدم قصيدته في مدح الشاه سلطان حسين ميرزا بايقرى ونال بجائزة وافرة وبالآخرة خرج مغضبا عن هراة إلى يزد وذهب منها إلى العراق وبها توفى مع أنه لا يدل كلام " حبيب السير " الاعلى ان ذهاب السيد جعفر إلى هراة كان من طريق يزد وكذا إيابه إليها ثم رواحه إلى عربستان (العراق) ولو كان نوربخش يزديا كان على
(١٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1223 1224 1225 1226 1227 1228 1229 1230 1231 1232 1233 ... » »»