وكذا في تذكرهء (شبستان) المذكور في 4: 35.
(4922: ديوان عرفي التبريزي) ترجمه سام ميرزا في (تس 5 ص 167) وذكر مثنويه (گوى وچوكان) وكذا في (گلشن 281). وفى (دجا ص 272) حكى عن (سفينة خوشگو) ان له ماية وثلاثون قصيدة في مدح الشاه عباس، واخذ منه خمسين تومانا جائزة مثنوي (گوى وچوكان).
(4923: ديوان عرفي شيرازي) وهو جمال الدين محمد الحسيني بن الخواجة بلوى زين الدين بن جمال الدين سيد المعروف ب (چادرباف) كما وصفه في (ميخانه ص 176) عن قول خال عرفي وهو شمس الأنام الشيرازي، وقال: ولد بشيراز في 963 واشتغل في ديوان الحكم وكان يعرف (صيدي) ونظم الشعر شابا، وتخلص (عرفي) ثم سافر إلى الهند (1) وتلمذ على أبى الفتح الگيلاني وقربه أكبر شاه. وتوفى 1002 كما في (ميخانه) أو 999 عن ست وثلاثين سنة. وتاريخ وفاته في خزانهء عامرة تسع وتسعماية فيه اسقاط لفظ تسعين في الطبع. وحمل جثته مير صابر الأصفهاني إلى النجف في 1027 كما في (خز ص 318) وقال إن أول مثنويه:
بسم الله الرحمن الرحيم * موج نخست است زبحر قديم وقال لو يبدل لفظ (موج) بلفظ (مد)) يكون أحسن. ونقل كلام ميرزا خان شارح قصايد عرفي، ونقل أيضا كلام المولى منير اللاهوري شارح قصايد العرفي. وترجمه صادقي في (خص 8 ص 150) وذكر جوابه (لمخزن الاسرار) للنظامي. أقول هو المطبوع بطهران 1308 وفي مقدمة طبعه ترجمة الشاعر، والشعراء الرائين له في التاريخ المذكور.
قال في ميخانه: ولا يعاب على عرفي الا انه جسور وقح، تعرض لمولانا نظامي گنجوى فاخترم شابا. ثم ذكر قصة موته وما رآه في منامه منه، ثم أورد في ميخانه قصيدته السينية في مدح علي (ع) الذي تخلصه:
عرفي بس است بيهده، بهر دعابرار * نزد جليل عز وجل دست التماس