والشطرنج والرياضيات والموسيقا والخط النستعليق وسافر إلى آذربايجان وگرجستان ثم رجع وناظر الحكيم شفائي الأصفهاني وتقرب عند الشاه عباس، فقصد الهند في 1012 عن طريق قندهار وبقى بها مدة عند أميرها غازي ترخان المتخلص (وقاري) وصاحب (مرشد بروجردي) و (أسد قصه خوان) ولاختلاف حصل بينه وبينهما فر إلى لاهور، فاعتذر إليه غازي وطلب منه الرجوع إلى قندهار فلم يقبل وذهب إلى آگره وبقى مدة عند الحكيم على الگيلاني المتوفى 1018 ثم ذهب إلى برهان پور وتقرب عند الشاهزاده پرويز ابن سليم في 1025 وجاء معه إلى الله آباد ومات بها بعد سنتين في 1029 وقال صالح التبريزي في تاريخه:
چون بهشتى بود شد تاريخ أو * (همنوا با عندليبان بهشت)) وفى (سرو ص 38) و (نشتر عشق) أنه مات 1028 وفى (نر 9 ص 243) و (خوشگو) مات 1030. وفى (تش ص 163) انه لما سافر إلى الهند بدل تخلصه إلى فغفور حذرا عن الالتباس برسمى اليزدي. ولهذا عد في مرآت الخيال (ص 77) وخلاصة الأفكار المؤلف 1206 يزديا وهو اشتباه منهما. وقال أسير نگر: ان فغفور كان تلميذ عمه تاج الدين الحسيني في الطب وكان عمه هذا تلميذ صدر الشريعة الگيلاني الذي ترجم في هفت إقليم. وقال في حواشي ميخانه (ص 66) نقلا عن (مخزن الغرايب) ان سبب تخلصه (فغفور) ان الشاهزاده پرويز لما رأى مهارته في (چينى نوازى) وهو نوع من الموسيقا لقبه به. وقد عد من تصانيفه رسالة (نافع در حساب أصابع) وديوانه يشتمل على أربعة آلاف بيت كما في (نر 9 ص 244) ونسخة مكتبة (موتى محل) بالهند في (150 ص) كل صفحة في (23 ص) كما في فهرس اسپرنگر ص 392. وترجمه أيضا في (سرخوش ص 88) و (حسيني ص 252).
(ديوان فغفور لاهجى) راجع فغفور گيلاني.
(ديوان فغفور يزدي) كما في (خيال ص 77) و (خلاصة الأفكار) المؤلف 1206 و (تش يز ص 318) عن تذكرة هندية. والظاهر أنه هو فغفور گيلاني المذكور.
(5631: ديوان فقير) محمد حسن له (حملهء حيدري) و (سراج الصدور) و (گيتى نما) كما ذكرناه في ج 12 ص 157 158.