آقا حسين الخوانساري وتلميذه. صار شيخ الاسلام بجرفادقان بعد رجوعه من أصفهان إلى أن مات بها. أورد شعره النصر آبادي في (نر 6 ص 185) قال ولكونه رجلا صالحا يريد الاستقالة من هذا المنصب. والظاهر أنه كان لخلاف له مع الداروغة الذي كانوا سموه (آدم خوار) لكثرة ظلمه للناس. وترجمه في (تذكرهء حزين ص 32) و (روشن 473).
(5124: ديوان السيد علي خان المدني) وهو علي بن نظام الدين أحمد بن المير محمد معصوم الحسيني الدشتكي الشيرازي الشهير بالمدني لولادته بالمدينة في 1052 وجاور مكة وسكن الهند سنين ونال المراتب عند ملوكها وعاد أخيرا إلى أصفهان وشيراز وبها توفى حدود 1120 وله تصانيف كثيرة، منها (سلافة العصر) و (الدرجات الرفيعة) و (شرح الصحيفة) و (شرح الصمدية) وغير ذلك. وقد أورد الشيخ علي الحزين جملة من اشعار ديوان السيد علي خان في تذكرته. ويوجد ديوانه بخط السيد عدنان ابن شبر في مكتبة ولده شبر بن عدنان تاريخ كتابته 22 ج 2 1337 ونسخة بمكتبة (السماوي) وأخرى بمكتبة (كاشف الغطاء) في 181 ص. كل ص 22 سطر وبعض ديوانه ضمن مجموعة كشكولية دونها هو وكثير منها بخطه في مكتبة (الخلاني) ببغداد، فيها كثير من ديوان السيد علي خان. جملة منها بخطه النسخ الجيد مكتوب على بعضها هذا اللفظ: [لكاتبه على صدر الدين] وعلى بعضها: [لكاتبه على الصدر المدني] وفيه اشعار لأخيه السيد محمد يحيى بن السيد نظام الدين احمد، منها قوله:
يا راحلين وقلبي راحل معهم * مهلا فلو لاكم والله ما رحلا ورأيت نسخة ديوانه التامة في موقوفة آل السيد عيسى ببغداد. فيها فوائد كثيرة منها مراجعاته مع أخيه السيد محمد يحيى في 1078 ومراجعاته مع السيد حسين بن علي ابن شدقم في 1081 وفى 1092 ومراجعاته مع السيد عماد بن بركات الحسيني ومع شيخه محمد بن علي الشامي ومع صديقه الحكيم أبى الحسين الشيرازي ومع الشيخ الأديب جمال الدين محمد بن عبد الله النجفي، وفيه أيضا جوابه للسيد علي بن محمد الكربلائي في 1094 وجوابه للسيد حسين بن شرف الدين النجفي في 1096 ونسخة أخرى من ديوان السيد علي خان المدني في مكتبة المدرسة الاسلامية في الموصل كما في فهرس مخطوطاتها في ص 41، ونسخة أخرى في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء، ونسخة في