السيد صدر الدين على الشرواني المعاصر للخاقاني ومعاصريه والمتوفى في تبريز (679) ودفن في سرخاب في (مقبرة الشعراء) ترجمه في الرياض وقال إنه اشعر شعراء الفرس، وقال دولتشاه لم يكن في البديع أحسن منه قبل سلمان ساوجي. وترجمه أيضا في (خوشگو) وكذا في (تش - ص 49) و (تغ - ص 54) وعده في تذكرهء خوشنويسان (ص 36) من الخطاطين وترجمه أيضا في (مع - ج 1 ص 219) وأورد كثيرا من اشعاره في مدح يوسف شاه لر الذي ملك من (670 إلى 679) ووزيره قوام الملك وترجمه (دجا - ص 153) وأورد أوائل قصيدته المصنوعة الموسومة (مفاتيح الكلام في مدايح الكرام) التي مدح فيها الصدر الأعظم وزير شروانشاه محمد الماستري (قرية بين قم وهمدان) فوصله بسبعة حمول من الإبريسم، وهي رائية طويلة تتبعها جمع من الشعراء بقصائد مصنوعة فاخرة مثل (بدايع الأسحار في صنايع الاشعار) لقوامي المطرزي و (مخزن البحور) لشمس الفخري الأصفهاني و (مخزن المعاني) لأهلي الشيرازي و (الصرح الممرد) لسلمان الساوجي. وترجمه البلگرامي في (خز - ص 224) وذكر من المتتبعين له خصوص سلمان الذي مدح بقصيدته الخواجة غياث الدين محمد رشيد صاحب الديوان وزاد فيها صنايع اخر، ولكن لم يصله الا القليل، فلما بلغ الخواجة استقلال سلمان لصلته قال هذا الفارق بين أمير المؤمنين على وسلمان، إشارة إلى أن صلته كانت لسيادته. ثم قال البلگرامي عندي اثنتان وعشرون قصيدة ستة منها مصنوعة، وعندي ثلاث تركيب بندات كلها مصنوعة، ولكثرة اشعاره اقتصر على ما يقرب من ستين بيتا من شعر السيد، وقد رأى سنگلاخ ديوانه بخط مير عبدي نيشابوري تلميذ ذو الكمالين والد مير على الهروي، فاورد ذكره في (امتحان الفضلاء - ج 1 - ص 97). وتوجد نسخة من ديوانه في مكتبة الملك (رقم 5283) كتبت (1226) وقد طبع في لند في (1934 م) نسخة فتوغرافية عن نسخة كتبت في (745) وقد وصف الكاتب في آخر صفحة منها وهي صفحة (465) الشاعر بقوله: ملك السادة، فريد الزمان، سحبان الوقت، قوام الدين ذو الفقار. وتخلص الشاعر في بعض غزلياته (قوام شيرواني) وفى بعضها (ذو الفقار) ويشتمل الديوان المطبوع على حدود تسعة آلاف بيت.
(2011: ديوان ذوق كاكوري) وهو المولوي محمد محيي الدين بن محمد حكيم الدين