الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق٢ - الصفحة ٥١٥
(2876: ديوان شرف فراهى) قال العوفي في (اللباب 7 - ج 2: 259 - 263) هو الامام شرف الدين محمد بن محمد الفراهي. ثم قال رأيته عند سفري إلى فره ثم أورد قطعة من منظومته باسم (كارنامه) في الشكاية عن رجال عهده. وفى (نر 14 - ص 492) أورد الشعر ونسبه إلى محمد بن محمود الفراهي. وأورد العوفي في (اللباب 5.
ج 2 ص 49) مطلع قصيدته التي يهنئ فيها الأمير ناصر الدين عثمان بن حرب السنجري في انتصاره على الملاحدة بترشيز. وقد اشتبه صاحب (جهان آرا) بين هذا الرجل وبين معاصره أبى نصر بدر الدين محمود (أو مسعود) ابن أبي بكر بن الحسين بن جعفر الفراهي صاحب (نصاب الصبيان) فنسب القصيدة إلى هذا الرجل، كما نبه عليه القزويني في تعليقاته (ص 353) من ذلك المجلد. وجاء شعره في (خوشگو) وكذا في (روشن - ص 343).
(2877: ديوان شرف قزويني) وهو المير شرف جهان بن القاضي نور الهدى. كان والده قاضي قزوين في عهد الشاه طهماسب فلقبه الشاه (قاضي جهان) ترجمه في (ميخانه - ص 132) ونقل علو مقام والده عند الشاه، ثم سقوطه بسبب تسنن ولده شرف هذا، ثم ذكر وفاته في (961) عن اثنين وأربعين سنة من عمره، ثم قال رأيت ديوانه ويشتمل على (855 بيتا) غير ساقينامة. وقد تتبع غزلياته جعفر القزويني المذكور في (ص 197) وقرأها في مجمع في مكتب ملا خليل القاري القزويني، وقد اجتمع فيه الشعراء مثل حسابي وضميري أصفهاني، فلم يستحسنوه فغسله بالماء. ثم أورد له مثنوي (ساقينامه) ومر في (ج 7 ص 261) تتبع ضميري لشعره باسم (ترانهء وصال) وترجمه وأورد شعره في (تس 2 - ص 24) و (تش - ص 224) وقال في (مع 2 - ص 23) انه تلمذ على غياث الدين منصور من علماء عصر الشاه طهماسب، وأورد شعره. وقال في الريحانة نقلا عن القاموس التركي انه مات (968) وفى (تغ - ص 71) مات (963).
وترجمه أيضا (حسيني - ص 175) و (خوشگو) و (پژمان 234). ونقل شبلي في (شعر العجم) (ج 3 ص 16) أحواله عن خزانهء عامرة. ثم قال وتوجد ديوانه عندي ومات (962) ثم قال في (ج 5 ص 50 منه) ان ديوانه في الف بيت، وقال كان وزير الشاه طهماسب وانه هو الذي حفر نهرا لسقي ارض كربلا، موجودة حتى اليوم، أقول: وهذا النهر
(٥١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 ... » »»