الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق٢ - الصفحة ٤٦٧
وقد ضاع منه. وله منظومة (درة البحرين في رثاء الحسين) أدرجه في (ازهاز الرياض) كما ذكر في فهرس مكتبة دانشگاه تهران (ج 2 ص 685). وتوجد مراثيه في مجموعة الشيخ لطف الله الموجودة عند الشيخ محمد على اليعقوبي في النجف.
(2665: ديوان السيد سليمان النجفي) هو ابن داود بن حيدر بن أحمد بن محمود الحسيني النجفي المولد في (1141) الحلي المسكن من (1175) المتوفى بها في (1211) والمحمول إلى النجف في ثلاثماية من المشيعين استقبلهم أهل النجف ومقدمهم السيد بحر العلوم ودفن بالصحن الغروي خلف الحرم الشريف المرتضوي كما ترجمه كذلك ولده السيد داود بن سليمان جد السيد حيدر الشاعر الحلي الذي توفى (1304) فيما أفرده من رسالة في ترجمة أبيه ذكرناها في (ج 4 ص 157) وأورد فيها تراجم بعض معاصريه من العلماء وبعض الشعراء الراثين له وغيرهم ورأيت نسخة الديوان بخط الناظم ضمن مجموعة بياضية عند الشيخ محمد (السماوي) فيه قصايده في مدح الأمير (ع) وقصايد المراثي والمثالب و (تخميس قصيدة ابن سبع) و (تشطير العينية الحميرية) و (تشطير قصيدة الشيخ رجب البرسي). ويصرح في آخر القصايد باسمه، سليمان، أو سليمان ابن داود.
(2666: ديوان سليمانى أو شعره) كما ذكره في (لط 1 - ص 21) قال وكان ملازما لخدمة بابر ميرزا بن عمر شيخ، وكان مسلطا على نظم البديهة ومتتبعا لغزليات الحافظ غالبا. ثم ذكر بعضها، وضعف قول من ينسب بعض تلك الغزليات إلى (مهرى) زوجة مولانا الحكيم طبيب شاهرخ. ولكن مؤلف اللطائف في (قزمج 1 ص 194) اختار الثاني.
وسماه سليمان ونقل قصة لمهرى الآتية في الميم.
(2667: ديوان سليمى أو شعره) واسمه سليم. رأيت في مجموعة لبعض الأصحاب نقل عنه بعض قصايده في مدح أمير المؤمنين (ع) وبعض غزلياته.
(2668: ديوان سليمى تونى) واسمه حسن. أصله من تون سكن سبزوار. قال دولتشاه في (دولت - 7) انه اشتغل في أول عمره بعلمدارى (الجابى) وكان يظلم الناس ويعين الظالمين كسائر علمدارية هذا الزمان (أي القرن التاسع) ثم إن عجورا سببت توبته فلبس الفقر وحج البيت وزار مراقد الأئمة (ع) ومدح الأمير وأولاده المعصومين (ع)
(٤٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 ... » »»