الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق١ - الصفحة ٢٣٧
(1442: ديوان حسامي قراكولى) (من توابع بخارى) وأصله من خوارزم ترجمه سام ميرزا في (تس 5 ص 122) وقال إن اشعاره الحسنة كثيرة، منها قوله:
هر كس كه رسد بر سر آنكوى كشندش * زنهار حسامى برس ومگذر از آنجا وترجمه في (رياض العارفين ص 315) وذكر انه عمر ثلاث وستين سنة ولم يلبس الا ثوبي صوف يسمى (كپنك) وتوفى (923) وترجمه في (تش ص 311) ولكن في (روشن ص 164) بعنوان حالتي غلطا.
(1443: ديوان المولى حسامى الواعظ القهستاني) ترجمه المولى سلطان محمد بن أميري الملقب بفخري في (مجتس 3 ص 143) وقال كان يطعن في تشيع ملا حسين الكاشفي وينسبه إلى التسنن، وأورد له رباعية:
صد شكر كه مداح شه مرادنم * ثابت بثناء وثاني حسانم اكنون نه كمينه بنده ء فرمانم * ديرينه غلام قنبر وسلمانم (1444: ديوان حسامى هندي) والد سراج الدين آرزو. واسمه الشيخ حسام الدين كان منشيا للسلطان، وله منظومة " قصه ء كامروپ ". أورد شعره في (گلشن ص 120).
(1445: ديوان حسان) ابن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري الخزرجي المولود قبل النبي صلى الله عليه وآله بثمان سنين وعاش هو وأبوه وجده الأدنى وجده الاعلى كل واحد منهم ماية وعشرين سنة. كان هو أولا شاعر رسول الله صلى الله عليه وآله وشيعة أمير المؤمنين (ع) وهو أول من نظم حديث الغدير كما فصله الأميني في ج 2 من الغدير ص 32 في قصيدة صدرها بقوله:
يناديهم يوم الغدير نبيهم.. إلى قوله:
فقال لهم قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا ففسر المولى بالامام الهادي بمحضر من النبي والألوف من الصحابة الحضار في ذلك اليوم وقرروه عليه وأقروا له. ومدح الأمير أيضا باشعار كثيرة أخرى مسطورة في الكتب، ومسقطة عن ديوانه المطبوع مكررا، حيث إنه لعبت في ديوانه الأيادي الجانية، كما لعبت في ديوان الفرزذق باسقاط الميمية، وديوان أبى فراس وكشاجم وكتب أخرى باسقاط مناقب أهل البيت (ع) إرادة لاطفاء نور الله. ومع ما ظهر عن حسان من حماية الاسلام حتى سمى بالحسام وكنى بابي الحاسم، آل امره إلى الخذلان على المشهور فذهبت في آخر عمره بصيرته كبصره
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»