بتحريك الشاه قوام الدين النوربخشي. ونقل بعض قصايده في مديح الصفوية ووزرائهم وجملة من غزلياته ونقل أيضا عن " ساقى نامه " له وكلها بالفارسية وتخلصه في آخر غزلياته بياء النسبة أميدي.
ترنج غبغب أو را بود نهال بلند * تو دست كوته أميدي چرا دراز كنى ولكن الخياباني نقل عنه في مواضع من كتابه وقايع الأيام بعنوان مولانا أميد طهراني فالظاهر سقوط الياء من قلمه ومما نقله عنه قوله:
كتاب فضل تو را آب بحر كافى نيست * كه تركني سر انگشت وصفحه بشمارى وأورد النصرآبادي جملة من معمياته في (نر 14 ص 526) أيضا بعنوان أميدي. وترجمه بعنوان أميدي أيضا في (تس 5 ص 101) وقال إن أستاذه الدواني غير اسمه وسماه مسعود. وقرأ أكثر الكتب المتداولة وأكثر الجد في الطب بشيراز. وفى الأخير استقر بمولده طهران واحدث هناك بستانا سماه " باغ أميد " وقتل مظلوما في (925) وترجمه شاه محمد القزويني في (بهش 2 ص 399) بعنوان أميدي وذكر اسمه ارجاسب واسم أخيه لهراسپ وثالثهما كشتاسپ وذكر بعض قصيدته في بيان أحوال نفسه فيما يزيد على ثلاثماية بيت. وقد ترجمه في (مجتس 3 ص 141) ضمن علماء الاسلام الذين نظموا الشعر بما لفظه: أفصح الفصحاء وأملح الشعراء ركن الاسلام والمسلمين سعد الدين مسعود الأميدي. ثم ذكر انه كان يسمع فضله إلى أن تشرف بخدمته، وشعره يشبه شعر ابن يمين وهو الآن بدار الخلافة ري وله مزرعة بقرية طهران. وترجمه في (تش ص 210) وقال كان معاصرا للشاه إسماعيل وميله إلى القصيدة أكثر منه إلى الغزل، وقد نظم تاريخ قتله تلميذه أفضل الطهراني بقطعة فيها [آه از خون ناحق من آه = 925] ولكن في (نر 12 ص 471) سما هذا التلميذ نامي طهراني. وترجمه في هفت إقليم و " ميخانه ص 126 131) وطبع له ساقينامه هناك وكله ستون بيتا. وتوجد بعض قصايده في مجموعة بمكتبة (المجلس) كما في فهرسها (ج 3 ص 661) وفى المتحف البريطاني كما في فهرس ريو.
(599: ديوان أمير بدخشاني أو شعره) سماه كذلك القزويني في ترجمته لمجالس النفائس (قزمج 1 ص 193) وسماه الهروي باميري في (لط 1 ص 18) وقالا: ان أكثر شعره