ودفن في داره القريبة من المقام المنسوب إلى زين العابدين (ع) بالنجف.
(1043: الدلائل المكية في العقائد الدينية) للشيخ محمد على بن أحمد بن علي العاملي المكي في اثبات الإمامة، أوله [الحمد لله الذي من على العباد بوجوب معرفته] نسخة منه كتابتها (1108) في قم عند الشيخ رجب على النيشابوري نزيل قم.
(1044: دلائل النبوة) للحافظ أبى نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني مؤلف (تاريخ أصفهان) المذكور في (ج 3 ص 232) مع ما قيل في تشيعه وعقيدته. ولقد طبع بحيدرآباد دكن أخيرا باهتمام أعضاء دائرة المعارف العثمانية. ومر له في (ج 7 - ص 81) (حلية الأولياء) الذي استظهر منه الشيخ البهائي خلوص ولائه. فراجعه.
(1045: دلائل النبوة) للامام المستغفري صاحب (طب النبي) وهو أبو العباس جعفر بن أبي على محمد بن أبي بكر المعتز بن محمد بن المستغفر النسفي السمرقندي مؤلف (تاريخ نسف وكش) المذكور في (ج 3 - ص 291) كان خطيب نسف وكش، وترجمه صاحب رياض العلماء في باب عقده لذكر العلماء المحتمل تشيعهم والمتلمذين على علماء الشيعة، وذكر في فهرس البحار أن أكثر روايات كتابه من طرق المخالفين لكنه مشهور متداول بين علمائنا، وذكر اعتماد الخواجة نصير الدين وترغيبه إلى العمل بكتابه في (آداب المتعلمين) والمير حامد حسين في كتابه (العبقات) في مقام ذكر استشهاد أمير المؤمنين (ع) بحديث الغدير أورد ترجمة الامام المستغفري هذا نقلا عن كتاب (الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية) لعبد القادر بن محمد بن أبي الوفا القرشي، وحكى فيه أيضا ترجمة المستغري عن (طبقات الشافعية) تأليف جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن بن علي الأسنوي الشافعي. وفى أنساب السمعاني ذكر أنه أخذ الامام المستغفري الفقه عن مشايخه المتصلة إلى أبي حنيفة. ويظهر كونه حنفيا عن مواضع من (دلائل النبوة) هذا على ما نقله عنه الجامي في كتابه (شواهد النبوة). بالجملة يدور أمر المستغفري بين أن يكون شيعيا أو شافعيا أو حنفيا كما أن (دلائل النبوة) هذا يدور امره بين أن يكون تأليفه أو تأليف الامام أبى داود كما ذكره ابن حجر في (تهذيب التهذيب) وحكاه عنه في (كشف الظنون - ج 1 - ص 495) فراجعه.
(1046: دلائل النبي [ص]) لأبي جعفر أحمد بن يحيى بن حكيم الأزدي الكوفي