الحلي وله شروح كما مر في (ج 4 - ص 427) وشرحه هذا للشيخ الفقيه الحاج المولى على بن الميرزا خليل الطهراني النجفي المتوفى بها في أواخر ربيع الثاني (1296) صاحب الحاشية على التعليقة البهبهانية التي مرت في (ج 6 - ص 39) وكانت ولادته (28 - ج 1 - 1226) قال سيدنا الحسن صدر الدين [انه تمام الفقه في عدة مجلدات] رأيت النسخة الأصلية بخط المؤلف وقد اشتراها بعد وفاته تلميذه الجماع للكتب المولى باقر التستري الذي توفى في بمبئي راجعا عن الحج وحمل إلى النجف في (1327) ومر ذكره في (ج 6 - ص 40).
(827: خزائن الاشعار) ديوان كبير فارسي من نظم السيد عباس الحسيني المعاصر الملقب بالجوهري والمتخلص في شعره بذاكر مشتمل على أربعة أجزاء وسمى كل جزء باسم يخصه (1) جواهر الاسرار (2) خصايص الأخيار (3) مصائب الأبرار (4) نتايج الأفكار، وقد طبع بإيران (1333) وطبع (1350) للمرة الثالث عشرة.
(828: خزائن الأصول) للمولى آغا الدربندي المذكور آنفا، قال في اجازته لتلميذه المذكورة آنفا ان " خزائن الأصول " في فنون الأدلة العقلية والعقايد الدينية من المبدء والمعاد يقرب من ثمانين ألف بيت (أقول) ذكرنا أن " خزائن الأصول " طبع في طهران في (1267) في مجلدين أولهما في أصول الفقه وثانيهما في أصول العقائد والدراية والرجال وغيرها أوله [حمد المبدع عقيلة العقل].
(829: خزائن الأنوار) في سيرة النبي وآله الأطهار (ع) فارسي مرتب على مجالس للمولى أحمد بن الحسن الواعظ اليزدي المشهدي المتوفى حدود (1310) ومر له " الباقيات الصالحات " في (ج 3 - ص 11) ذكره في كتابه " نواصيص العجب " و المشتمل على عدة نصوص ينقل عنه المعاصر في " نفائس اللباب المأخوذ من ألفي كتاب " . (830: خزائن الأنوار) في تفسير القران خرج منه مجلد الأول الذي أهداه إلى الشاه سلطان حسين كما صرح به مؤلفه الميرزا محمد رضا الامامي في أول كتابه " جنات الخلود " الذي فرغ منه في (1128) كما مر في (ج 5 - ص 150) حكى بعض الموثقين أنه رآى نسخة منه بأصفهان ويظهر من الشيخ محمد باقر البرجندي في " فاكهة الذاكرين " أنه رآه وينقل عنه المؤلف نفسه في " جنات الخلود " مكررا كما مر.