الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ٣٩٩
(شكر ورجاء) إلى الذين آزرونا في ملاحظاتهم القيمة حول كتابنا هذا من رجال العلم والأدب، إلى الذين نبهونا على غفلاتنا وأخطائنا من أساتذة الفن سواء كان ذلك في نشرياتهم في المجلات والجرائد أو في كتاباتهم لنا في رسائل، إلى أولئك الأفاضل أقدم جزيل شكري وامتناني، واقدر لهم جهودهم الجبارة، وعملهم الصادق، ومساعدتهم الثمينة، وأخص منهم أولئك الذين ثابروا على عملهم وبذلوا جهدهم أكثر من غيرهم، وهم الأساتذة الاعلام، والمضطلعون الخبراء الذين سهروا على خدمة العلم والأدب، كالسيد على تقى النقوي اللكهنوي من الهند، والشيخ محمد على المعلم الحبيب آبادي من أصفهان، والسيد شهاب الدين النجفي التبريزي من قم، والسيد محمد على ابن الميرزا محمد باقر القاضي من تبريز، والدكتور مصطفى جواد البغدادي من العراق الذي نشر ملاحظاته الغالية أخيرا في أعداد (مجلة البيان) النجفية، فأفادنا بما غفلنا عنه أو أخطأنا هو فيه، وسوف نتدارك في الاجزاء القادمة من الكتاب ما نبهنا عليه أولئك الأساتذة الخبراء إن شاء الله محتفظين لهم معلوماتهم الغالية ناسبين ذلك إليهم، فان الخطأ من لوازم الطبيعة البشرية والعصمة لله وحده.
وان من البديهي الذي لا ريب فيه ان هذا العمل الباهض والموضوع الواسع لا يقوم بالفرد وانما هو عمل جماعات يبذلون الجهد الجهيد في انتاجه ليبرز هذا المؤلف النافع بفضل جهودهم بحلة قشيبة كي يكون غرة في جبين الدهر وفخرا لكل عالم وأديب ممن يهمه هذا الفن ويروقه هذا التأليف.
اما من لم يقدر لهذا الفن قدره ويعده حبرا على ورق وسطورا على قرطاس فانا في غنى عنه وليس نصيبه منا الا السكوت فان لكل امرئ حر رأيه أصاب أو أخطأ.
كما انا نؤكد الرجاء من هؤلاء الأساتذة ان يستمروا في مؤازرتهم لنا وان لا يضنوا علينا بمعلوماتهم القيمة سواء كان ذلك في نشرياتهم في الصحف والمجلات أو في رسائلهم الخاصة المرسلة إلينا رأسا كما وانا نشكر أولئك الذين ساعدونا بارسال فهارس مكتباتهم إلينا من الأفاضل الكرام كالسيد محمد مهدي راجه الفيض آبادي، والتاجر الشهير الحاج محمد آقا النخجواني التبريزي، والآقا محمد جعفر سلطان القرائي التبريزي وغير هؤلاء، راجين منهم ومن غيرهم ان يوعزوا إلى من يهمهم الامر من رواد العلم وأصحاب المكتبات بارسال فهارس مكتباتهم إلينا مع ذكر عناوينهم لنا لنراسلهم ونستفيد منهم ومن مكتباتهم فانا لا ننسب ذكر الكتاب الذي نجده في فهارس مكتباتهم الا إليها محتفظين لهم خدماتهم وجهودهم شاكرين لاعمالهم البارة.
هذا وبالختام نرجو لجميع أولئك المؤازرين الأفاضل التوفيق والتسديد (المؤلف)
(٣٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 » »»