الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٢٠
توفيق مجاورته لبيت الله الحرام، وكذا في ص (104) حكى عن بعض رسائل شمس الدين محمد الشيرازي كيفية ملاقاة المولى خليل القزويني المتوفى في (1089) معه في داره في مكة في سنة حجه ومناولته حاشية العدة له وبعض انتقادات شمس الدين على حاشيته وقد ذكرنا في ج 1 ص 71) في ابطال ما نسبه المولى خليل في حاشية العدة إلى الامامية؟
للشيخ شمس الدين محمد الشيرازي المذكور، فيحتمل قريبا بل هو الظاهر أن يكون شمس الدين محمد هذا الشيرازي مؤلف الابطال والمجاور لمكة غير شمس الدين حسين بن محمد الشيرازي المجاور لها المترجم في الرياض ومؤلف هذه التذكارات وان كانا متعاصرين ويحتمل اتحادهما بسقوط كلمة ابن من بين شمس الدين ومحمد عن قلم النساخ والله العالم، ومن علماء هذه الطبقة أيضا الشيخ شمس الدين محمد الشيرازي الذي صحح النصف الأخير من تهذيب الحديث وقابله سنة 1050 مع نسخة المرحوم المولى صدر الدين محمد الفسوي والنسخة المصححة موجودة في الكتب الموقوفة لمدرسة سپهسالار الجديدة بطهران، ويجرى في شمس الدين هذا احتمال الاتحاد معهما أيضا.
(65: التذكارات) مجموعة من الفوائد العلمية المكتوبة للتذكار دونها السيد محمد الخطيب الحسيني الذي كان خطيب قطب شاه، يظهر منها أن بدء التدوين كان سنه 1021 واستمر الامر عليه إلى سنة 1064 فكان يستدعى من جمع من العلماء المعاصرين له طيلة تلك المدة فيكتبون فيها بخطوطهم تذكارات له، وكان الخطيب من تلاميذ السيد الأمير معز الدين محمد بن أبي الحسن الموسوي نزيل المشهد الرضوي وقد أملى عليه أستاده المذكور رسالة ضروريات أصول الدين سنة (1037) وكتبها الخطيب مع رسائل أخر كلها بخطه في هذه المجموعة وهي من موقوفات الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.
(66: التذكارات) لميرزا محمد مقيم (كتابدار) خازن دار الكتب العباسية لشاه عباس الصفوي ابن شاه صفي الذي قام بالملك سنة 1052 إلى أن توفى سنه 1078 دونها من سنه 1055 إلى سنة 1061 وأكثرها خطوط علماء ذلك العصر القاطنين في أصفهان أو شيراز أو قم أو مشهد الرضا ع أو غيرها، وقد كتب كل واحد منهم مقدار ورقة أو أكثر باستدعاء ميرزا محمد مقيم هذا ليكون تذكارا له مصرحين بذلك في خطوطهم وهم نيف وثلاثون عالما جليلا منهم الشيخ بدر الدين حسن العاملي المدرس بالمشهد الرضوي وكان أستاذ
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»