الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٣ - الصفحة ٧٦
من حسن مطلع سلمى مستهل دمي * لله من دم ذي سلم بذي سلم من منبئ عن دم في عندم خجل * عن الجناس لعدم فيه بل عدم (227: البديعية) الموسومة " بالكافية البديعية " في مدح خير البرية في ماية وخمسة وأربعين بيتا من بحر البسيط مشتملة على ماية وخمسين نوعا من أنواع البديع للشيخ صفي الدين عبد العزيز بن محاسن بن سرايا بن علي ابن أبي القاسم المعروف بابن أبي سرايا كما في الرياض، - وفي الدرر الكامنة عبد العزيز بن سرايا وسرد نسبه إلى عشرة آباء - السنبسي الطائي الحلي امام العلم والأدب المولود سنة 677 والمتوفى سنة 750 في الرياض أنه كان أستاد السيد تاج الدين بن معية المتوفى سنة 776 وقد شرح البديعية بنفسه وسمى الشرح بالتسامح (النتايج) الألمعية، ولها شرح آخر للشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي سماه فرج الكرب كما يأتي، طبعت البديعية في بيروت سنة 1792 م 1311 ه‍ وطبعت مع شرحها في مصر سنة 1316، أولها في براعة الاستهلال والتجنيس المركب والمشتبه مطلعها:
إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم * واقرا السلام على عرب بذي سلم (228: البديعية) التي تزيد على بديعية صفي الدين الحلي ببيتين لنوعين من أنواع البديع وتفوق عليها بالتزام التورية باسم النوع البديعي في كل بيت، للسيد صدر الدين علي بن نظام الدين احمد الحسيني الدشتكي الشيرازي المعروف بالسيد علي خان المدني لتولده بالمدينة المنورة سنة 1052 وتوفي بشيراز سنة 1118 أو سنة 1120، ومر شرحه لها الموسوم بأنوار الربيع، ذكر في أول الشرح أنه نظمها في اثنتي عشرة ليلة وفرغ منها سنة 1077 وذكر ان أول من التزم بذكر اسم النوع هو عز الدين الموصلي وتلاه تقي الدين بن الحجة المتوفى سنة 837
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»