1296، مر بعنوان الأرجوزة، أولها:
يا مبدي الكل إليك المنتهى * لك الجلال والجمال ومالها يا مبدع العقول والأرواح * ومنشي النفوس والأشباح كل لسان الكل عن ثنائك * وضل في بيداء كبريائك إلى (سميتها بتحفة الحكيم * معتصما بالواهب العليم (تحفة الخاقان) الموسوم بدوائر العلوم لميرزا محمد الاخباري، يأتي (1562: تحفة الخاقان) في تفسير القرآن بالفارسية لميرزا محمد باقر بن محمد اللاهجي، الفه باسم السلطان فتح علي شاه، رأيت مجلده الأول الذي هو في تفسير آيات قصص الأنبياء وغيرهم على ترتيب الأنبياء من آدم إلى الخاتم عليهم السلام. أوله (حروف وكلمات ستايش وسپاس مختص متكلمي است كه از فرط محبت تصنيف كرد آيات محكمات وجود) ذكر فيه أنه استدعى منه السلطان فتح علي شاه أن يؤلف تفسيرا للقرآن بطرز جديد بالفارسية بان ينوع آيات القرآن على خمسة أنواع " 1 " آيات القصص " 2 " آيات الاحكام " 3 " آيات المعارف " 4 " آيات المواعظ " 5 " آيات الوعيد، ويكتب في تفسير كل نوع مجلدا فابتدأ بتفسير آيات القصص في مجلد كبير يقرب من خمسين الف بيت فشرع في قصة آدم ثم ذكر قصص الأنبياء واحدا بعد واحد إلى نبينا صلى الله عليه وآله وانتهى إلى آخر قصص أزواجه، وكان فراغه من قصصهن سنة 1230. ثم الحق به ذكر الأئمة الاثني عشر وتكلم في الإمامة وشرايطها مبسوطا في عدة فصول. وفرغ من الملحق سنة 1233، رأيت هذا المجلد عند العالم الورع السيد محمد تقي بن السيد محمد رضا ابن السيد يوسف بن محمد الحسيني الخراساني الأصفهاني النجفي الذي توفي بسامراء يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله سنة 1350 وحملت