منه وهو للشيخ شمس الدين محمد الأسفرايني البيهقي، أما شرح الأصفهاني المذكور فقد سماه تسديد القواعد في شرح تجريد العقايد أوله (الحمد لله المتوحد بوجوب الوجود) توجد نسخة منه بخط الشيخ ياسين بن صلاح الدين علي بن ناصر البحراني، شرع فيه سنة 1124 وفرغ منه سنة 1126 في مكتبة الشيخ محمد السماوي، ونقش خاتمه (سلام على آل يس) ويعرف هو بالشرح القديم.
لا لكونه أقدم الشروح حيث أنه صرح في أوله بتقدم شرحي العلامة والبيهقي عليه. بل لتقدمه على خصوص الشرح (الرابع) الموصوف بالشرح الجديد وهو تأليف الفاضل القوشچي الشيخ علاء الدين علي بن محمد المتوفى سنة 879 الفه للسلطان أبي سعيد أوله (خير الكلام حمد الله الملك العلام) وقد كثرت الحواشي والتعليقات على هذين الشرحين القديم والجديد ولا سيما ثانيهما لمزيد اعتناء المحققين بهما حتى أن المحقق المولى جلال الدين محمد الدواني كتب على الشرح الجديد حواشي ثلاثا والسيد صدر الحكماء كتب حاشيتين. وجمعت الحواشي الخمس وسميت بالطبقات الجلالية والصدرية. أما الشرح القديم فقد كتب السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة 816 حاشية عليه اشتهرت بحاشية التجريد.
وكتبوا على هذه الحاشية أيضا حواشي كثيره نذكرها جميعا في حرف الحاء ثم بعد هذه الشروح الأربعة توالت الشروح إلى قرب عصرنا (5) شرح المحقق النيريزي الشهير بالحاج محمود بن محمد بن محمود النيريزي فرغ منه سنة 913 وهو مجلد كبير في شرح خصوص المنطق منه (6) شرح المولى زين الدين علي البدخشي بالفارسية سماه تحفة شاهي وعطية إلهي. فرغ منه سنة 1023 وهو شرح الإلهيات منه (7 و 8) شرحا المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهجي المتوفى سنة 1051