(تجاوبن بالأرنان والزفرات * نوائح عجم اللفظ والنطقات) إلى (مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات) إلى (أفاطم لو خلت الحسين مجدلا * وقد مات عطشانا بشط فرات) وقد شرحها أيضا الحاج مولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي المتوفى سنة 1327، ويوجد الشرح عند ولده العالم المعاصر ميرزا محمد حسن العلياري، وقد أورد القصيدة بتمامها الوزير علي بن عيسى الأربلي في " كشف الغمة " والعلامة المجلسي في الثاني عشر من البحار، والفاضل فرهاد ميرزا في كتابه " قمقام زخار " المطبوع.
(757: تابوت شاه نجف) في مراثي أمير المؤمنين عليه السلام بلغة أردو للسيد بشير حسين المدرس الهندي، طبع بالهند.
(758: تاج الاشعار) أو سلوة الشيعة، في أشعار أمير المؤمنين عليه السلام، للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الفنجگردي النيسابوري، فنجگرد من قرى نيسابور كما في معجم البلدان وغيره وتوفي سنة ثلاث أو ثلاث عشرة أو اثنتي عشرة بعد الخمسمائة، كان معاصر الزمخشري، وألف الميداني " السامي في الأسامي " في اللغة باسمه، ترجمه البيهقي في " الوشاح " وعبد الغفار في تاريخه وياقوت في " معجم الأدباء " والسيوطي في " البغية " وغيرهم وهو من مصادر " أنوار العقول " في أشعار وصي الرسول لقطب الدين الكيدري وصرح فيه بأنه جمع فيه مأتي بيت من شعره عليه السلام كما مر، وترجمه صاحب الرياض مفصلا وأورد فيه مطلع قصيدتيه في وصف يوم الغدير إحداهما: (يوم الغدير سوى العيدين لي عيد) ومطلع الأخرى: - (لا تنكرن غدير خم إنه * كالشمس في إشراقها بل أظهر)