وتمثيله الأخير صريح في حسن عقيدته، وأما تاريخ وفاته فالظاهر أن الصحيح منه هو ما ذكره نجم الدين محمد بن محمد الغزي المولود سنة 977 والمتوفى سنة 1061، في كتابه (الكواكب السائرة) في مناقب أعيان الماية العاشرة على ما حكاه عنه ابن العماد الحنبلي في (شذرات الذهب) في وقايع سنة 915، قال في الشذرات في سنة 915 (فيها توفى برهان الدين إبراهيم بن حسن الشيخ العلامة النبيسي الشيشري ونبيس قرية في حلب والشيشر من بلاد العجم قاله النجم وقال كان من فضلاء عصره وله مصنفات في الصرف وقصيدة تائية في النحو لا نظير لها في السلاسة وله تفسير من أول القرآن إلى سورة يوسف ومصنفات في التصوف وقتل في أرزنجان قتله جماعة من الخوارج انتهى كلام النجم الغزي) (أقول) الشيشر تصحيف شبستر البلدة القريبة من تبريز في آذربايجان إذ ليس في بلاد العجم غيرها كما أن أرزنجان أيضا تصحيف آذربايجان أو (زنجان) من بلاد المسلمين التي توجد فيها الخوارج الذين يبغضون عليا عليه السلام ويقتلون محبيه ومحبي أولاده وأما أرزنجان من بلاد الأرمنية قرب أرزن الروم فأهلها الأرمن كما في معجم البلدان.
(752: التائية) الموسومة ب (موزون الميزان) نظم لايساغوجي للشيخ الفاضل إبراهيم بن حسام الكرمياني المتوفى سنة 1016، وله شرحها أول الشرح (الحمد لله الذي كرم نوع الانسان) فرغ من الشرح سنة 1009 كذا ذكره في كشف الظنون في عنوان موزون.
(753: التائية) في نظم الشافية الصرفية لإبراهيم بن حسام الكرمياني؟
المتخلص ب (شريفي) المتوفى سنة 1016، ذكره كشف الظنون في ذيل (الشافية) وقال (إنها نظيرة لتائية الجبتري ثم شرحها وسماه الفوائد الجلية) (أقول) الجبتري مصحف الشبستري كما أن الكرمياني