الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٩
محمد بن سليمان التنكابني المتوفى قبل سنة 1320، ذكره في قصصه.
(23: أسامي العلوم) واصطلاحاتها للشيخ تقي الدين أبي الخير محمد بن محمد الفارسي من تلاميذ صدر الحكماء مير صدر الدين الدشتكي الشهيد سنة 903، ألفه بعد وفاة العلامة الخفري الذي توفي سنة 957 لأنه يذكره مترحما عليه، أوله (الحمد لوليه والصلاة على نبيه ووصيه) بدأ فيه بذكر فضيلة العلم والحكمة وفوائدها وآداب التعليم والتعلم وجملة من الأخلاق الكريمة والرياضات النفسية والمعارف الإلهية، ثم شرع في بيان أسماء العلوم وفروع كل علم وأنواعها وأقسامها وبيان مصطلحات كل علم بعنوان فصل في مصطلحات علم كذا، وبعد ذكر فروع علم الحكمة وأنواعها من النظري والعملي والإلهي والطبيعي وغير ذلك، قال (إني أوردت كل ذلك مع ما هو الحق عندي في كتاب صحيفة النور) وعند ذكره لعلوم القرآن وأنواعها من الناسخ والمنسوخ والتأويل والتنزيل وغيرها، قال (إن أول من تكلم فيه كلام الله الناطق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام) وعند ذكر علم الحديث، قال (هو نقل قول النبي وفعله وأقوال الأئمة وأفعالهم صلوات الله عليهم أجمعين) وعند ذكر علم المنطق شرح مباحث التصورات والتصديقات وذكر أنواع القياس وأجزاء العلوم والرؤس الثمانية وهكذا يفصل القول في اصطلاحات كل علم من الحكمة والكلام والأصول والرياضيات من الحساب والهيئة والهندسة والنجوم والجغرافية وفي فصل المعاني والبيان والبديع ذكر اصطلاحات المعمى واللغز وغيرها ولم يسم كتابه هذا باسم خاص في النسخة التي رأيتها وأحال فيه إلى جملة من تصانيفه الاخر (منها) ما جمع فيه العلوم الأدبية وسماه بستان الأدب (ومنها) تهذيب الأصول في تحرير أصول أقليدس الصوري، ورسالته في الأسطرلاب التي مرت بعنوان آغاز وأنجام، ويأتي كتابه حل التقويم الذي ألفه سنة 917 وله انتخابه أيضا
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»