ابن سليمان الحليين لكن لما أكثر هذان التلميذان في كتبهما من التعبير عن أستادهما هذا ببهاء الدين علي بن عبد الحميد من باب النسبة إلى الجد صار ذلك منشأ اشتباه أحد المؤلفين بالآخر ولا سيما مع توافق اسم تأليفيهما وان اختلفا موضوعا ولا سيما مع اشتراكهما في التأليف في موضوع واحد أيضا فان للأول (الأنوار المضيئة) في الغيبة وللثاني (منتخبه) وبالجملة الأنوار المضيئة هذا كتاب جليل والأسف أنه لا نعلم منه إلا وجود مجلده الأول نسخة عصر المصنف لأنه كان تصنيفه بعد سنة 772 حيث ذكر فيه حدوث حمرة في هذه السنة، وتلك النسخة ناقصة الآخر لكن تاريخ كتابة فهرسها سنة 777، ويظهر من المحدث الجزائري وجود الكتاب عنده، وقد نقل عنه في أوائل (الأنوار النعمانية) حكاية الجنية التي تمثلت بصورة أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليه السلام إلى أن أخذت إرثها من تركة زوجها.
(1724: أنوار المعرفة) سماه المؤلف بأنوار العلم والمعرفة كما أشرنا إليه لكنه أشهر بهذا العنوان للشيخ الحجة إسماعيل بن ا لمولى محمد علي المحلاتي النجفي المتوفي بها في (13 - ع 1 - 1343) فارسي ملمع في الكلام أثبت فيه الأصول الدينية ببيانات وافية ونكات دقيقة وشرح بعض الآيات والأحاديث المشكلة في هذه الأبواب ورد على أكثر الفرق من أهل الضلال، وقد طبع مجلده الأول في التوحيد والعدل بالنجف قبل وفاته بسنة وكان تمام الكتاب في المسودة كما رأيته بخطه لكنه لم يمهله الاجل لتهذيبه وطبعه، وكان سماه أولا بنور العلم والايمان لكن عدل عنه إلى أنوار العلم والمعرفة أوان طبعه.
(1725: أنوار الملكوت) في شرح الياقوت في الكلام تأليف أبي إسحاق إبراهيم النوبختي الآتي في حرف الياء، والشريح لآية الله العلامة الشيخ