الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٢٩٣
محمد صفي الحسيني التبريزي كتبها في دهخوارقان سنة 1101 (1185: ألفت نامه) فارسي في فوائد الألفة الدينية وترغيب الأحوال عليها وعلى عقد الاخوة بينهم والالتزام بحقوقهم الدينية والدنيوية وبيان تفاصيل ما يلزم العمل به بين المؤتلفين في الدين من الوظائف الشرعية وغيرها، للمولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091، أوله (ربنا ألف بين قلوبنا وقلوب إخواننا بحبل طاعتك) ذكر في آخره ما ملخص معناه إني وضعت أحد وأربعين لقبا لمن أراد أن يدخل نفسه في دائرة هذه الألفة وقد حصل إلى الآن المسمى لعشرين منها ونرجو الله أن يمن باكمال العدد، ثم عد الألقاب مرتبة من الألف إلى الياء وهي (ألفت) أمن، أنس، تسليم، تقوى، ثناء، حلم، حياء إلى آخرها، وأنشأ غزلا في آخر الرسالة الموجودة نسختها ضمن مجموعة من رسائل الفيض في خزانة كتب الشيخ الحجة ميرزا محمد الطهراني العسكري ولاشتماله على الترغيب على الألفة والاتحاد والمحبة التي هي أساس نواميس الاسلام يعجبني إيراده تذكارا للاخوان.
بياتا مونس هم يار هم غم خوار هم باشيم * أنيس جان غم فرسودهء بيمار هم باشيم شب آمدشمع هم گرديم وبهر يكديگر سوزيم * شود چون روز دست وپايهم در كارهم باشيم دواي هم شفاي هم برأي هم فداي هم * دل هم جان هم جانان هم دلدار هم باشيم بهم يكتن شويم ويكدل ويكرنك ويكبيشه * سري در كار هم آريم ودوش وبارهم باشيم جدائي را نباشد زهرهء تا در ميان آريم * بهم آريم سر برگردهم پرگار هم باشيم حياة يكديگر باشيم وبهر يكديگر ميريم * گهى خندان زهم كه خسته وأفگار هم باشيم (1186: ألف جارية وجارية) للأمير السيد الشريف علي بن محمد بن الرضا ابن محمد الحسيني الموسوي الطوسي المعروف والده (بدفتر خوان عالي) فرغ منه في الثاني من المحرم سنة 654، توجد في مكتبة (وينة) بدار
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»