الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١ - الصفحة ٤٨٧
نظمها بقزوين سنة 1130، وهي نظم للعوامل، أدرج فيها المطالب العرفانية والأخلاق والحكم على نحو التمثيل في ثلاثماية وعشرين بيتا ولم يسمها باسم ولم يذكر فيها اسم من نظمها له وبدأ بجملة من مسائل الاعراب والبناء وغيرهما من مباحث النحو إلى ما يقرب من ماية بيت ثم شرع في العوامل الماية، أولها:
حمدا لمن إليه طيب الكلم * يصعد في سماء علم من علم إلى قوله: نظمت للكرام والأماثل * ليحفظوا رسالة العوامل وشحتها ظرائف المثال * ضمنتها طرائف الأمثال وآخرها: ناظمه خادم علم الدين * محمد يدعى بقطب الدين في سنة الماية والثلاثين * والألف في عام ورود قزوين ثم ألحق بها أرجوزته في شرح حديث أمير المؤمنين عليه السلام كما مر بعنوان أرجوزة في شرح الحديث، رأيت الأرجوزتين عند العلامة ميرزا محمد علي الأردوبادي، ورأيت في كتب السيد العلامة ميرزا هادي الخراساني الحائري مجموعة فيها نظم اللئالي في الصرف لهذا الناظم نظمها سنة 1150، ومفرح القلوب في العوامل نظمها لميرزا أبي الحسن خان، وأشعاره مخالفة مع أشعار هذه الأرجوزة فأولها:
حمدا لمن إليه طيب الكلم * يصعد مرفوعا بعامل علم وكذا اختلافات في الزيادة والنقيصة في الأبيات والكلمات فهو غير هذه الأرجوزة، وفي تلك المجموعة أيضا منظومة في أصول الدين فارسية لهذا الناظم ذكر فيها اني نظمت المرجان والياقوت في النحو وسهلت فيه مسائله في أوائل الشباب سنة 1130، كما سهلت مسائل الصرف في نظم اللئالي سنة 1150 فالظاهر أن هذه الأرجوزة هي التي سماها في المنظومة الفارسية بالمرجان والياقوت، وقد شرح هذه الأرجوزة الشيخ عبد الأمير بن الشيخ عبد الله
(٤٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 ... » »»