(1908: الاختيار من شعر المتنبي) أبي الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن الجعفي ولد بالكوفة سنة 303 وقتل سنة 354 أيضا للوزير المغربي المذكور عبر عنه النجاشي باختيار شعر المتنبي والطعن عليه.
(1909: الاختيار من المصباح) الذي الفه الشيخ الطوسي، للسيد علي بن حسان بن باقي القرشي، ذكر اسمه كذلك في الجزء الثاني منه كما في الرياض لكن العلامة المجلسي ينقل عنه في البحار بعنوان علي بن الحسين بن باقي القرشي وقال صاحب الرياض رأيت منه نسخا وفي آخر بعض نسخه أنه فرغ من تأليفه سنة 653 (أقول) فهو معاصر للسيد ابن طاوس صاحب الاقبال الذي الفه سنة 650، أوله (الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلاته وسلامه على خير خلقه محمد النبي الأمي الهاشمي المكي المدني إلى قوله إني عمدت إلى المصباح الكبير لشيخنا الطوسي فاخترت كلما ذكره من الأدعية المختصة من عمل يوم وليلة من الفرائض والسنن وما جاء في عمل السنة والأسبوع وأضفت إلى ذلك أدعية وجدتها زيادة على ما اخترتها وجعلتها في مظانها وحذفت منه ما لا يحتاج إلى ذكره من الخطب والمناسك والفقه) (1910: اختيار البكر من الثيب) من شعر أبي الحسن بن أبي الطيب أو (الأحسن من شعر علي بن الحسن) الباخرزي النيسابوري المقتول بها في مجلس الانس سنة 467، للشيخ الامام أوحد الزمان أبي الوفاء محمد بن محمد بن القاسم الاخسيكتي، قال في معجم البلدان كان إماما في اللغة والتأريخ وتوفي بعد سنة 520، وترجمه السيوطي في البغية أيضا ولم يتعرضا لمذهبه لكن خطبة الكتاب هكذا (الحمد لله مستحق الحمد ووليه والصلاة والسلام على نبيه وعلى الطاهرين من آله ما تسلسل طرز القفر بآله) رأيته ضمن مجموعة عتيقة وفيها (الفضل المنيف في المولد الشريف) وفي آخره إجازة (خليل بن إيبك الصفدي بخطه سنة 759 لجمع ممن قرأوه عليه فراجعه.