بدار في مدينة بروسة فسكنها مع أهله وحشمه عامين وستة أشهر وفي سنة 1271 عزم على مبارحة بروسة لتوالي الزلازل فيها فاختار الإقامة بدمشق فأتي إليها وتلقاه أهلها باحتفال عظيم ونزل دارا فسيحة بمحلة العمارة وفي نكبة 1860 م بذل الأمير قصارى جهده بانقاذ جماعة غير قليلين من المسيحيين وأسعفهم في ضيقهم وكانت وفاته بدمشق بعد أن مرض خمسة وعشرين يوما وقد تولى غسله وتكفينه الشيخ عبد الرحمن عليش أحد علماء الأزهر وحمل نعشه على أكتاف الرجال إلى الجامع الأموي وبعد الصلاة عليه شيعه أهل دمشق إلى حجرة الشيخ الأكبر فدفن بها في جواره 1 ذكري العاقل وتنبيه الغافل رسالة ألفها بالتماس بعض أحبته بباريس إذ بلغه أن علماها كتبوا اسمه في دفتر العلماء ونظموه في سلك العظماء. رتبها على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة. وكان الفراغ من تسويدها في 14 من رمضان سنة 1271 (1854 م) طبعت في باريس سنة 1850 ص 35 و 370 ومعها ترجمة إلى اللغة الفرنسية للموسيو غستاف دوغا (1) وطبعت بمصر..
ص 8 و 132 وفي أولها ترجمة المؤلف 2 شعر (السيد الحاج عبد القادر بن محيي الدين والحكم الشرعي للعسكر المحمدي) وفيه بعض أشعار للأمير عبد القادر والقوانين العسكرية طبع حجر على القاعدة المغربية في باريس سنة 1848 ص 60 وله مقدمة باللغة الفرنساوية ص 8 (2) وطبع في دمشق سنه 1328 ص 33 رسالة في ملخص القوانين التي سنها الأمير عبد القادر وسميت 3 وشاح الكتائب وزينة الجيش الغالب 4 نزهة الخاطر في قريض الأمير عبد القادر عنى بنشره محمد بن الأمير عبد القادر بمط المعارف ص 58