هشام أنشأ في سنة 749 بمكة كتابا في الاعراب فأصيب به في منصرفه إلى مصر. ثم لما عاد إلى الحرم سنة 675 صنف هذا التصنيف على أحسن أحكام وتوصيف. ومما حثه على وضعه أنه لما أنشأ فيه الاعراب عن قواعد الاعراب حسن وقعه عند أولي الألباب فجعله منحصرا في ثمانية أبواب: 1 في تفسير المفردات 2 في الجمل 3 فيما يتردد بينهما 4 في أحكام تكثر دورها 5 في الأوجه التي يدخل على المعرب للخلل من جهتها 6 في التحذير من أمور اشتهرت بينهم والصواب خلافها 7 في كيفية الاعراب 8 في الأمور الكلية. وهو كتاب جليل الشأن. باهر البرهان. اشتهر في حياته وأقبل عليه الناس طبع حجر مصر (دون تاريخ) وفي تبريز طبع حجر 1276 وفي طهران 1274 وطبع حروف بمط محمد مصطفى 1302 وبهامشه حاشية محمد الأمير عليه ومصر 1305 و 1307 و 1317 وبجزئين الأول بمط الشرفية 1328 ص 210 والثاني بمط الجمالية 1329 ص 184 10 موقد الأذهان وموقظ الوسنان في الأحاجي النحوية مط الحرمين 1322 ص 16 وطبع مع كتاب شرح شذور المذكور رقم 5 ولابن هشام النحوي مؤلفات أدخلها الجلال السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر (في النحو) المطبوع في حيدر آباد وهي:
1 مسائل في النحو وأجوبتها 2 مسألة لاعتراض الشرط على الشرط (؟) 3 كتاب الشهذآ في أحكام هذا 4 شرح القصيدة اللغوية في المسائل النحوية (ذكرها محمد بنشنب في معلمة الاسلام جزء 2 ص 411) ابن هشام البصري (218) (.) أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري (وقيل) الذهلي البصري النحوي قال أبو القاسم السهيلي في الروض الأنف أنه مشهور