عبد القوي بن قلاقس اللخمي الأزهري الإسكندري الملقب القاضي الأعز كان شاعرا مجيدا وفاضلا نبيلا. صحب الشيخ الحافظ أبا طاهر أحمد بن محمد السلفي وانتفع بصحبته وله فيه غرر المدائح وقد تضمنها ديوانه. وكان الحافظ المذكور كثيرا ما يثنى عليه ويتقاضاه بمديحه كان كثير الاسفار. سار إلى صقليه سنة 553 ولما دخلها كان بها بعض القواد يقال له أبو القاسم بن حجر فاتصل به وأحسن إليه وصنف له كتابا سماه: الزهر الباسم في أوصاف أبي القاسم. وأجاد فيه. ثم عاد وسار إلى اليمن وامتدح بمدينة عدن صاحب بلاد اليمن أبا الفرج ياسر ابن أبي الندى فأحسن إليه وأجزل صلته ثم ركب البحر فانكسر المركب به وغرق جميع ما كان معه بجزيرة الناموس بالقرب من دهلك وذلك سنة 563 فعاد إلى صاحب اليمن وهو عريان فلما دخل عليه أنشده قصيدته التي أولها:
صدرنا وقد نادي السماح بنا ردوا * فعدنا إلى مغناك والعود احمد وكانت ولادة ابن قلاقس بثغر الإسكندرية وتوفى بعيذاب بليدة على شاطئ بحر جده ديوان ابن قلاقس بتصحيح خليل بك مطران مط الجوائب بمصر 1323 (1) ابن القلانسي (555) (.) أبو يعلى حمزه بن أسد بن علي بن محمد التميمي الدمشقي العميد بن القلانسي الكاتب المحدث قال الحافظ ابن عساكر: سمع منه بعض أصحابنا ولم أسمع منه (قال) وكان أديبا كاتبا تولى رئاسة دمشق مرتين وكان يكتب له في سماء أبو العلا المسلم بن القلانسي. فذكر أنه هو