ابن زيدون (394 463 ه) (.) الوزير أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن زيدون المخزومي الأندلسي القرطبي الشاعر المشهور قال ابن بسام صاحب الذخيرة في حقه: كان أبو الوليد غاية منثور ومنظوم. وخاتمة شعراء بني مخزوم. أخذ من حر الأيام حرا وفاق الأنام طرا. وصرف السلطان نفعا وضرا ووسع البيان نثرا ونظما إلى أدب ليس للبحر تدفقه ولا للبدر تألقه. وشعر ليس للسحر بيانه. ولا للنجوم الزهراء اقترانه. وكان من أبناء وجوه الفقهاء بقرطبة وبرع أدبه وجاد شعره وعلا شأنه. ثم انطلق إلى المعتضد عباد صاحب إشبيلية فجعله من خواصه. وأقام مبجلا مقربا إلى أن توفي في إشبيلية في أيام المعتمد على الله رسالة (ابن زيدون) طبعت من جملة منتخبات عربية في ويانا 1770 ومعها ترجمة إلى اللغة اللاتينية بعناية ريسك (1) انظر سرح العيون شرح رسالة ابن زيدون لابن نباتة المصري وتماتم المتون في شرح رسالة ابن زيدون لابن أيبك الصفدي تنبيه: وهم الحاج خلفا بوصفه هذه الرسالة في كشف الظنون واليك ما دونه العالم العلامة احمد باشا تيمور بهذا الشأن قال: خلط المؤلف (الحاج خلفا) بين رسالتين ورجلين فجعلهما رسالة واحدة ورجلا واحدا والصواب أن ابن جهور غير ابن عبدوس والرسالة التي عليها شرح ابن. نباتة هي رسالة ابن زيدون المشهورة بالهزلية وهي التي كتبها على لسان ولادة لأبي عامر بن عبدوس وأما التي شرحها الصفدي بتمام المتون فهي رسالة له أخرى اشتهرت بالجدية كتبها للوزير ابن جهور يستعطفه لما سجنه ابن زين الحبشي " احمد " (من أبناء القرن الثالث عشر ه)
(١١٤)