ابن الرومي (222 284 ه‍) (.) أبو الحسن علي بن العباس بن جريج أي جيورجيوس المعروف بابن الرومي الشاعر المشهور صاحب النظم العجيب والتوليد الغريب يغوص على المعاني النادرة فيستخرجها من مكانها ويبرزها في أحسن صورة ولا يترك المعنى حتى يستوفيه إلى آخره. توفي ببغداد ودفن في مقبرة باب البستان وكان سبب موته ان الوزير أبا الحسين القاسم وزير الامام المعتضد كان يخاف من هجومه وفلتات لسانه بالفحش. فدس عليه ابن فراش فأطعمه خشكناجة مسمومة وهو في مجلسه. فلما اكلها أحس بالسم فقام.
فقال الوزير إلي أين تذهب قال: إلى الموضع الذي بعثتني إليه فقال له سلم لي على والدي. فقال له ما طريقي على النار.
وخرج من مجلسه إلى منزله وأقام أياما ومات ديوان ابن الرومي (كان شعره غير مرتب ثم عمله أبو بكر الصولي) رتبه على الحروف وجمعه الطيب وراق بن عبدوس من جميع النسخ فزاد على نسخة ما هو على الحروف وغيرها نحو الف بيت (كشف الظنون) نشر بعض شعره في كتاب " فحول البلاغة " للبكري وطبع الجزء الأول من ديوانه بمط الهلال 1335 - 1917 ص 577 مع شرح للشيخ محمد شريف سليم المفتش بوزارة المعارف ابن زاكور المغربي من علماء المغرب في القرن الثاني عشر للهجرة تفريج الكرب عن قلوب أهل الأدب في معرفة لامية العرب وهو شرح لامية العرب للشنفري طبع مع كتاب أعجب العجب في شرح لامية العرب للعلامة محمود بن عمر الزمخشري (مصر 1328) ابن الزبير * الأسواني