بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الولي المنعام والصلاة والسلام على رسوله خير الأنام - وآله الكرام - وأصحابه ذوي الاحترام - إلى يوم القيام بعد فيقول العبد المتوكل على الله العلام محمد هدايت حسين بن العلامة الفهامة شمس العلماء ولايت حسين حماهما الله تعالى من وقوع النوائب وحدوث الآلام - اني لما كنت مشتغلا في خدمة ايشياتك سوسائتي لجمع الكتب العربية والفارسية القلمية النادرة الوجود لدولة الهند تحت حراسة الفاضل اللوذعي الهمام - دكتور دينسون روس: الذي صار من بين العلماء الكرام - في تحقيق العلوم العربية - وتدقيق الأصول الحكمية - وتنقيد الفنون الفارسية - في أعلى المقام - وأغرق العلماء والفضلاء والخواص والعوام - في بحر الكرم والانعام - هداه الله تعالى ذو الجود والاكرام - بهذه السجية المرضية - والخصائل السنية - إلى ما هو محمود عند جميع الأنبياء العظام - ومرضي عند الرسل الكرام - عليهم الصلواة والسلام - ارتكبت غارب الاغتراب من بلد إلى بلد - وما التفت إلى الألم والنكد - وتفحصت الأحوال والأسامي وسني الولادة والوفات للعلماء الاعلام من الفرق المختلفة العقائد في الاسلام - فوجدت
(المقدمة ٥)