مقالات ولما ترجم دلت مقدمته على أنه ثماني مقالات وان الثامنة تشتمل على معاني المقالات السبع وزيادة واشترط فيها شروطا مفيدة فمن عصره إلى يومنا هذا يبحث أهل الفن عن هذه المقالة فلا يطلعون لها على خبر لأنها كانت في [من] ذخائر المأمون لعزتها عند ملوك يونان. وقال بنو موسى - بن - شاكر الموجود من هذا الكتاب سبع مقالات وبعض الثامنة وهو أربعة اشكال وترجم الأربع الأول منه أحمد بن موسى الحمصي والثلاث الأواخر ثابت بن قرة الحراني كذا في نوادر الاخبار. أصلحه الحسن واحمد ابنا موسى بن شاكر وهو أقدم من أقليدس بزمان طويل وهذا الكتاب وآخر من تصنيفه في هذا النوع كان السبب في تصنيف كتاب أقليدس بعد زمن على ما مر. ذكروا ان هذا الكتاب فسد لأسباب منها استصعاب نسخه وانه درس وانمحى ذكره وحصل متفرقا في أيدي الناس إلى أن ظهر رجل بعسقلان يعرف باوطيقوس المهندس فجمع ما قدر عليه فاصلح منه أربع مقالات.
كتاب المدعى والمدعى عليه لمحمد بن مقاتل الرازي " المتوفى سنة 242 " كتاب مدينة النحاس ذكر أبو حامد في عجائب المخلوقات انه مشهور شائع في العالم مروى فيه تحقيق على أنه بأندلس.
كتاب المذكر والمؤنث لابن خالويه حسين بن أحمد النحوي المتوفى سنة 370 سبعين وثلثمائة ولأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني المتوفى سنة - 250 وقيل 255 - ولأبي الفتح عثمان بن جنى المتوفى سنة 392 اثنتين وتسعين وثلثمائة وليحيى بن زياد الفراء النحوي المتوفى سنة 207 سبع ومائتين ولابن شقير أحمد بن حسن النحوي المتوفى سنة 317 سبع عشر وثلثمائة ولأبي جعفر احمد ابن عبيد الكوفي الديلمي المتوفى سنة 273 ثلاث وسبعين ومائتين ولكمال الدين عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحوي المتوفى سنة 577 سبع وسبعين وخمسمائة مختصر سماه البلغة أوله الحمد لله المتفرد بجلال الأحدية ولأبي محمد القاسم بن محمد الأنباري النحوي المتوفى سنة 304 أربع وثلثمائة ولابنه أبى بكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة 328 ثمان وعشرين وثلاثمائة. قال ابن خلكان ما عمل أحد أتم منه. ولأبي بكر محمد بن عثمان المعروف بالجعد (أحد أصحاب ابن كيسان) ولابن مقسم محمد بن حسن ابن أبي بكر العطار المقرى النحوي