سنة 455 خمس وخمسين وأربعمائة. وشرحه أيضا عثمان بن جنى تلميذ الفارسي وسماه المحتسب [1].
كتاب القراءات لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني المتوفى سنة 385 خمس وثمانين وثلثمائة جمع الأصول في أبواب عقدها أول الكتاب وصار القراء بعده يسلكون طريقته في التأليف. ولأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني (المتوفى سنة 248 ثمان وأربعين ومائتين) ولأبي العباس أحمد بن يحيى الثعلب ولابن خالويه حسين بن عبد الله النحوي (المتوفى سنة 370 سبعين وثلثمائة) ومن كتب القرآت كتاب القراءة للفضل ابن العباس الأنصاري ولأبي عبيد القاسم بن سلام ولأبي معاذ الفضل بن خالد النحوي ولمحمد بن يحيى القطيعي و (كتاب) القراءات السبع لابن مجاهد وهو أبو بكر أحمد بن محمد بن العباس ابن مجاهد وكتاب السبع لأبي بكر محمد بن الحسن الموصلي المعروف بالنقاش. وأول ما صنف من الكتب المعتبرة كتاب القراءات لأبي عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224 أربع وعشرين ومائتين وجعلهم خمسة وعشرين قارئا مع السبعة ثم أحمد بن جبير بن محمد الكوفي نزيل أنطاكية المتوفى سنة 258 ثمان وخمسين ومائتين جمع كتابا في القراءات الخمس من كل مصر واحد والقاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي صاحب قالون المتوفى سنة 282 اثنتين وثمانين ومائتين الف كتابا في القراءات جمع فيه قراآت عشرين إماما منهم السبعة ثم أبو جعفر محمد بن جرير الطبري جمع كتابا حافلا سماه الجامع فيه نيف وعشرون قراءة وتوفى سنة 310 عشر وثلاثمائة. وبعيده أبو بكر محمد بن أحمد ابن عمر الداجوني جمع كتابا في القراءات وادخل معهم أبا جعفر أحد العشرة وتوفى سنة 324 أربع وعشرين وثلاثمائة ثم ابن مجاهد.
وصنف الأئمة المتقدمون في اعراب حروف القرآن وشاذه ومعانيه واسندوها حرفا حرفا إلى الصحابة والتابعين كعباس ابن الفضل وابن سعدان وأبى الربيع الزهراني ويحيى بن آدم ونصر ابن علي الجهضمي وأبى هشام الرفاعي وابن مجاهد وغيرهم.
كتاب القراءة خلف الإمام للامام أبى عبد الله محمد ابن إسماعيل البخاري (صاحب الصحيح) كتاب القرانات وهو كبير وصغير لكنكه الهندي