تأسيس النظائر - في الفروع للقاضي الامام أبى جعفر السر ماري كذا في احكام المرضى من صلاة فصول العمادي وقيل لأبي الليث نصر بن محمد السمرقندي المتوفى سنة خمس وسبعين وثلثمائة ذكره ابن الشحنة وهو كتاب مختصر ذكر فيه ان أقسام الخلاف بين الأئمة ثمانية فقدم القسم الذي فيه خلاف بين أبي حنيفة وصاحبيه تأسيس النظر في اختلاف الأئمة - للقاضي الامام أبى زيد عبد الله بن عمر الدبوسي الحنفي المتوفى سنة ثلاثين وأربعمائة تأسى أهل الايمان بما جرى على مدينة القيروان - لابن سعدون * علم التأويل * أصله من الأول وهو الرجوع فكان المأول صرف الآية إلى ما يحتمله من المعاني وقيل من الأيالة وهى السياسة فكأنه ساس الكلام ووضع المعنى موضعه. واختلف في التفسير والتأويل فقال أبو عبيد وطائفة هما بمعنى وقد أنكر ذلك قوم وقال الراغب التفسير أعم من التأويل وأكثر استعماله في الألفاظ ومفرداتها وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية وقال غيره التفسير بيان لفظ لا يحتاج الا وجها واحدا والتأويل توجيه لفظ متوجه إلى معان مختلفة إلى واحد منها بما ظهر من الأدلة وقال الماتريدي التفسير القطع على أن المراد من اللفظ هذا والشهادة على الله (سبحانه وتعالى) انه عنى باللفظ هذا والتأويل ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة وقال أبو طالب التغلبي التفسير بيان وضع اللفظ اما حقيقة أو مجازا والتأويل تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الأول وهو الرجوع لعاقبة الامر فالتأويل اخبار عن حقيقة المراد والتفسير اخبار عن دليل المراد مثاله قوله سبحانه وتعالى ان ربك لبالمرصاد تفسيره انه من الرصد مفعال منه وتأويله التحذير من التهاون بأمر الله (سبحانه وتعالى) وقال - الراغب - الأصبهاني التفسير تكشف معاني القران وبيان المراد أعم من أن يكون بحسب اللفظ وبحسب المعنى والتأويل أكثره - في المعاني - والتفسير اما ان يستعمل في غريب الألفاظ أو في وجيز يبين بشرحه واما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره الا بمعرفتها واما التأويل فإنه يستعمل مرة عاما ومرة خاصا نحو الكفر المستعمل تارة في الجحود
(٣٣٤)