كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٣٠٣
لما كان تاريخ ابن النجار وما ذيله المطري من أحسن ما صنف فيه فهو وان أحرز بسبب تأخره ما اهمله ابن النجار من معاهده فقد أخل بكثير من مقاصده فجمعت مقاصدهما مع تحرير عبارة وزيادة انتهى أقول والغاية في هذا الباب تاريخ السمهودي كما وقفت (عليه) في محاله تاريخ مراغه - لابن المثنى تاريخ المراكشي - هو الشيخ أبو عبد الله تاريخ مرسية من بلاد الأندلس - لابن الحاج محمد بن محمد المتوفى سنة أربع وسبعين وسبعمائة تواريخ مرو - منها تاريخ الامام أبى سعد عبد الكريم ابن محمد السمعاني المتوفى سنة إحدى وستين وخمسمائة وهو كبير في نحو عشرين مجلدا قال التاج السبكي في طبقاته ولكنه لم يكمل فيما يغلب على ظني (ولأبي محمد عبد الجبار بن محمد التابتي الحرقي المتوفى سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة) وتاريخ أحمد بن سيار المتوفى سنة ثمان وستين ومائتين ولبدر الدين ابن فرحون (المتوفى بالمدينة سنة تسع وستين وسبعمائة) ولمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي صاحب القاموس ولابن أبى معدان.
تاريخ المسجى لحران - وقد سبق ولمصر يأتي قريبا تاريخ المسعودي - المسمى باخبار الزمان سبق ذكره وله الأوسط سبق أيضا ومروج الذهب يأتي في الميم وله تاريخ كبير في اخبار الأمم غير ما ذكر تواريخ المشرق - منها المشرق في اخبار أهل المشرق يأتي في الميم ومنها تواريخ بلاد الشرق مذكورة في مجالتها تاريخ لمتونة وصنهاجة - تاريخ المصامدة تواريخ مصر - منها اخبار خططها فأول من صنف فيها على ما قاله المقريزي أبو عمر محمد بن يوسف الكندي المتوفى سنة ست وأربعين ومائتين ثم كتب القضاعي وسماه المختار فدثر ما ذكراه ولم يبق الالمع بما حل بمصر من سنى الشدة؟؟ المستنصرية من سنة سبع وخمسين وأربعمائة إلى أربع وستين من الغلاء والوباء فمات أهلها وخربت ديارهم ثم جمع تلميذه أبو عبد الله محمد بن بركات النحوي المتوفى سنة عشرين وخمسمائة ثم كتب
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»