وخمسمائة بسط الكلام في وصف خوارزم وأهلها حتى بلغ إلى ثمانين مجلدا وقد اختصره شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الحافظ المتوفى سنة ست وأربعين وسبعمائة تاريخ خوارزمشاهى - للسيد الاجل صدر الدين تواريخ دمشق - اعظمها تاريخ الامام الحافظ أبى الحسن علي بن حسن المعروف بابن عساكر الدمشقي المتوفى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة وهو في نحو ثمانين مجلدا ذكر تراجم الأعيان والرواة ومروياتهم على نسق تاريخ بغداد للخطيب لكنه أعظم منه حجما. قال ابن خلكان قال لي شيخنا الحافظ زكى الدين عبد العظيم وقد جرى ذكر هذا التاريخ وطال الحديث في امره ما أظن هذا الرجل الأعزم على وضع هذا التاريخ من يوم عقل على نفسه وشرع في الجمع من ذلك الوقت والا فالعمر يقصر عن أن يجمع الانسان مثل هذا الكتاب ولهذا التاريخ أذيال منها ذيل ولد المصنف القاسم ولم يكمله وذيل صدر الدين البكري وذيل عمر بن الحاجب. وله مختصرات أيضا منها ما اختصره الإمام أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي المتوفى سنة خمس وستين وستمائة وهو نسختان كبرى في خمسة عشر مجلدا وصغرى. قال ابن شهبة في ذيله بسط الكلام في وصف علم التاريخ وذم من شانه وجمع بين الحوادث والوفيات في الذيل عليه ووصل إلى سنة وفاته. وقد ذيل عليه الحافظ علم الدين قاسم بن محمد البرزالي إلى آخر سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة ومات في الآتية وذيل أيضا أبو يعلى ابن القلانسي وممن اختصر تاريخ ابن عساكر القاضي جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري صاحب لسان العرب المتوفى سنة إحدى عشرة وسبعمائة نزله [1] في نحو ربعه والشيخ بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفى سنة خمس وخمسين وثمانمائة وانتقى منه جلال الدين عبد الرحمن ابن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة وسماه تحفة المذاكر المنتقى من تاريخ ابن عساكر. والذيل على ذيل البرزالي للقاضي تقى الدين أبى بكر بن شهبة. وسيأتى بقية ما صنف فيه في تواريخ الشام لأنه أعم من دمشق.
تاريخ دنيسر - لعمر بن اللمش.
تاريخ الذهبي - هو الامام الحافظ شمس الدين أبو