تاريخ البخاري - وهو الامام الحافظ أبو عبد الله محمد ابن إسماعيل الجعفي صاحب الصحيح المتوفى سنة ست وخمسين ومائتين وهو تاريخ كبير على طريقة المحدثين جمع فيه الثقات والضعفاء من رواة الأحاديث ويقال انه ثلاثة كبير ووسط وصغير والكبير هو الذي صنفه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة ويرويه عنه أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس وأبو الحسن محمد بن سهل اللغوي وغيرهما والأوسط يرويه عنه عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف وزنجويه بن أحمد اللباد وكلاهما من تصانيفه الموجودة على ما ذكره ابن حجر.
ولمسلمة بن قاسم صلة؟؟ جعلها ذيلا على تاريخ البخاري ولسعد ابن جناح أيضا:
تاريخ البدر في أوصاف أهل العصر - مجلدات للشيخ بدر الدين محمود بن أحمد السروجي العيني الحنفي المتوفى سنة خمس وخمسين وثمانمائة وهو كبير جمع فيه بين الحوادث والوفيات على السنوات وابتدأ من أول الخلق ثم ذكر البر والبحر وما فيهما من المدن والجزائر ناقلا من تقويم البلدان ثم اعتمد في نقل الحوادث على البداية والنهاية لابن كثير فكأنه لخصه منه وزاد عليه أشياء من كتب أشار إلى أسمائها وأردف السير ببيان الغرائب وأوله الحمد لله الذي أنشأ جميع الموجودات الخ قال ابن حجر في أول أنباء الغمر ذكر العيني ان ابن كثير عمدته في تاريخه وهو كمال قال لكن منذ قطع ابن كثير صارت عمدته على تاريخ ابن دقماق حتى كان يكتب منه الورقة الكاملة متوالية وربما قلده فيما يهم [1] فيه حتى في اللحن الظاهر مثل اخلع على فلان واعجب منه ان ابن دقماق يذكر في بعض الحوادث بما يدل انه مشاهدها فيكتب البدر كلامه بعينه وتكون تلك الحادثة وقعت بمصر وهو بعد في عينتاب انتهى.
تاريخ البرزالي - وهو الشيخ علم الدين أبو محمد القاسم ابن محمد الدمشقي المتوفى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة جمع فيه وفيات المحدثين بل هو مختص بمن له سماع لكنه لم يبيض؟؟ والذيل عليه من تاريخ وفاته لتقى الدين بن رافع وسيأتى في الوفيات ثم هذبه الذهبي وزاده أشياء والذيل على ابن رافع لابن حجى.
تاريخ بصرة - لابن دهجان وفى قضاتها كتاب لأبي عبيدة وسيأتى.