ب رسالة " كشف الظنون عن صاحب كشف الظنون " سماحة آية الله العظمى السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي مد ظله الوارث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله الذي القلم وما يسطرون، وعلم آدم الأسماء كلها، فسجد له الملائكة كلهم أجمعون والصلاة والسلام على مقدام السفراء المقربين، وأشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى عترته الطاهرين حملة الكتاب الأئمة الهداة المهديين.
وبعد: فيقول العبد المستكين اللائذ بأبواب أهل بيت الوحي والرحمة، والمنيخ مطيته بفنائهم أبو المعالي شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي صانه ربه وباريه من شر كل من يظلمه ويعاديه:
إن من أهم ما يعين المستفيد، ويريح قلبه ولبه معرفة مؤلف الكتاب، والعلم بناسقه ومرصفه، ومن ثم ترى أنهم عدوها من الرؤوس الثمانية وقالوا: إن المتعلم في مبادي أمره إن عرف الناسق استراح خاطره، وتهيأ ضميره لقبول كلماته على نحو الأصول الموضوعة لا المصادرات والحال جلية ثابتة بحكم التجربة غير محتاجة إلى إقامة الدليل، وتلفيقه من هنا وهنا، فلله در فطاحل الفضل، وكبوش كتائب البحث والتنقيب، خراريت التتبع والاطلاع، حيث لم يألوا الجهود في تأليف موسوعات وسيطة ووجيزة لذكر المؤلفات ومؤلفيها على اختلاف سبكها وتنوعها.
فمنهم من ذكر كل علم من الفقه والأدب والتفسير والأصولين وغيرها بحياله، وأشار إلى بعض مباحثه الهامة وما دون فيه، وهم عدة: