كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٣٢
مقدمة لما سيقع للعضو المختلج من مرض يكون عن خلط يشابه البخار المحرك في الأصح وفاقا. وقال جالينوس العضو المختلج أصح الأعضاء اذلو لم يكن قويا ما تكاثف تحته البخار كما أنه لم يجتمع في الأرض الا تحت تخوم الجبال قال وهذا من فساد النظر في العلم الطبيعي لأن علة الاجتماع تكاثف المسام واشتدادها لا قوة الجسم وضعفه ومن ثمة لم يقع في الأرض الرخوة مع صحة تربتها ولانا نشاهد انصباب المواد إلى الأعضاء الضعيفة ولان الاختلاج يكثر جدا في قليل الاستحمام والتدليك دون العكس وعد أكثر الناس له علما وقد أناطوا به احكاما ونسب إلى قوم من الفرس والعراقيين والهند كطمطم وأقليدس ونقل فيه كلام عن جعفر بن محمد الصادق وعن الإسكندر ولم يثبت على أن توجيه ما قيل عليه ممكن لان العضو المختلج يجوز استناد حركته إلى حركة الكوكب المناسب له لما عرفناك من تطابق العلوي والسفلى في الاحكام وهذا ظاهر انتهى. والرسائل المذكورة مسطورة في محالها.
اختلاف أبي حنيفة والأوزاعي - اختلاف الأزمنة واصلاح الأغذية - لبقراط.
اختلاف أصول المذاهب - لأبي حنيفة النعمان ابن عبد الله الامامي الفه نصرة لمذهبه.
اختلاف الحديث - للإمام محمد بن إدريس الشافعي المتوفى سنة خمس ومائتين [204] ذكره ابن حجر في المجمع المؤسس.
ولأبي بكر [أبى محمد] عبد الله بن مسلم المعروف بان قتيبة [1] المتوفى سنة ثلاث وستين ومائتين [276]. ولأبي يحيى زكريا ابن يحيى الساجي الحافظ المتوفى سنة سبع وثلثمائة.
اختلاف زفر ويعقوب - لبعض الفقهاء ومختصره ذكره الكشي في مجموع النوازل.
اختلاف العلماء - صنف فيه جماعة منهم الإمام أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي [2] الحنفي المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلثمائة ويقال له اختلاف الروايات وهو في مائة ونيف وثلاثين جزءا وقد اختصره الإمام أبو بكر أحمد بن علي الحصاص [3] الحنفي المتوفى سنة سبعين وثلثمائة. ومنهم أبو علي

[1] قتيبة - بالتصغير (منه). * [2] طحا قرية من قرى مصر (منه).
[3] الجصاص نسبة إلى عمل الجص (منه).
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»