الغمر والضوء اللامع وهو نسبة إلى بزاعة بلدة من اعمال حلب، ومن أهل حلب من يقوله بكسر الموحدة وفي القاموس بزاعة كثمامة ويكسر.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها (محمد بن محمد بن عرفة) وقد أسقط المؤلف محمدا الثالث من نسبه كما في صنع الصلاح الأقفهسي في معجم الجمال بن ظهيرة والبرهان اليعمي في الديباج المذهب والصواب اثباته كما صنع الحافظ ابن حجر في معجمه وفي أنبائه ونبه عليه صاحب الضوء اللامع وقد ذكر الحافظ في الانباء انه توفي وله سبع وثمانون سنة وهذا موافق لما ذكره المؤلف وغير واحد من أن مولده في سنة ست عشرة وسبعمائة وهو قد أخبر بذلك صاحب الديباج المذهب لما اجتمع به بالمدينة المنورة فمن جعل مولده في سنة ست وثلاثين كالشمس بن الجزري لم يصب وان وجد مثله في معجم الحافظ ابن حجر والله أعلم.
(وجاء) في التعليقات في ضبط النجالي (بفتح النون وسكون الموحدة بعدها معجمة) والذي في معجم الحافظ ابن حجر والأنباء والضوء اللامع وشذرات الذهب (بعدها مهملة) فلعل ما هنا سبق قلم والله أعلم.
الصفحة (194) (جاء) في التعليقات في ضبط الشارمساحي (وباهمال السين وإسكانها) ولا يخفى ان الساكن هو الميم لا السين وشارمساح بلدة من إقليم الدقهلية بالديار المصرية قريبة من دمياط. هذا وفي معجم الحافظ ابن حجر في ترجمه عز الدين محمد المذكور ما نصه: السار مساحي